لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر. لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف. تم تأسيس مصرف الشارقة الإسلامي في عام 1975 لتقديم الخدمات المصرفية التجارية للشركات والأفراد وذلك بموجب مرسوم أميري صدر عن صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة. لـقد تم إنشاء المصرف آنذاك تحت إسم “بنك الشارقة الوطني” وظل يمارس الأعمال المصرفية التقليدية حتى نقطة التحول عام 2002 عندما أصبح أول مصرف في العالم يتحول إلى مصرف إسلامي. لقد كان لخطوة التحول من النظام المصرفي التقليدي إلى النظام المصرفي الإسلامي أثراً إيجابياً كبيراً في نمو المصرف وتعد منعطفاً هاماً في مسيرته. فالأمر لم يقتصر على هيكلة المنتجات والخدمات التي يقدمها لعملاءه وحسب، بل تم تحويل القواعد المحاسبية ونظم المعلومات لتتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. تتـألـف هيئة الفتوى والشريعة من أكفأ العلماء المسلمين المعروفين والمتخصصين في الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى إلمامهم بالمعاملات المصرفية وذلك بتقديم المشورة بشأن تطوير المنتجات والخدمات والإشراف على تدريب الموظفين والتأكد من مطابقة كل ذلك مع الشريعة للمحافظة عـلى أعلـى معايير أنظمة التمويل الإسلامي. لقد جرى تدريب الموظفين على التكيف واستيعاب النظام الجديد لتقديم أرفع مستويات الخدمة للعملاء. وفي هذا السياق تم تكريس أقسام خاصة منفصلة داخل بقية الفروع الموجودة لتقديم خدمات مصرفية للسيدات بطريقة منعزلة ومريحة. منذ إنشاءه، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 27 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه. يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.