تأسست شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية بتاريخ 15/12/1963على يدي جلالة المغفور لهُ الملك الحسين بن طلال رحمهُ الله، لتكون الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، وكما جاء في نص الإرادة الملكية التي أصدرها جلالتهُ يوم تأسيس الشركة
إننا نرغبُ أن تكون عالية / الخطوط الجوية الملكية الأردنية، سفيراً يحملُ راية الأردن في أنحاء المعمورة، وجسراً نتبادلُ من خلاله الثقافة والتجارة والتكنولوجيا والصداقة والتفاهم مع شعوب العالم أجمع " .
وبالرغم من أن ملكيتها تحولت الى القطاع الخاص مع نهاية عام 2007 وتم إدراج أسهمها في سوق عمان المالي كشركة مساهمة عامة محدودة، إلا أنها ظلت تعتبر الناقل الوطني للمملكة، حيث يمتلك الأردنيون غالبية أسهمها، وهي إحدى الدعامات الأساسية للإقتصاد الوطني ومصدراً لجلب العملات الصعبة، وتسهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، فضلاً عن كونها الذراع الرئيسية لاستقدام السياحة إلى الأردن من شتى أنحاء العالم .
وقد شهدت مسيرة الملكية الأردنية تطورات متلاحقة عبر أكثر من 52 عاماً من عمرها، سواء على صعيد الأسطول ومواصلة تحديثه أو شبكة الخطوط أو العاملين أو الأنظمة المعلوماتية، فيما تسارعت وتيرة هذه التطورات وعملية التحديث والتطوير في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لا يألو جهداً في سبيل النهوض بالناقل الوطني الأردني وتوجيه الشركة نحو المزيد من تعزيز مكانتها التنافسية عالمياً وإقليمياً في ضوء النجاحات التي حققتها خلال العقود الماضية.
تتبنى الملكية الأردنية رؤية تفوم على " أن تكون شركة الطيران المفضلة لربط الأردن والمشرق بالعالم " ، حيث تخدم الشركة اليوم نحو 56 وجهة موزعة في أربع قارات من خلال 27 طائرة حديثة انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي؛ مطار الملكة علياء الدولي والذي شهد مؤخراً عملية تحديث شاملة ونقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يقدمها للمسافرين .