"نبذة عن "البنك الأهلي السعودي"
البنك الأهلي السعودي هو أكبر مؤسسة مالية في المملكة العربية السعودية، وأحد أبرز القوى المالية الإقليمية، ويلعب دوراً رئيسياً في التحول الاقتصادي للمملكة بهدف إحداث نقلة نوعية في القطاع المصرفي السعودي ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ تتوافق استراتيجيته مع الرؤية وبرامجها. وبفضل قدراته التمويلية الضخمة كأكبر مموّل مؤسسي، يساهم البنك الأهلي السعودي في تلبية تطلعات وطموحات المشاريع المستقبلية الداعمة لرؤية المملكة 2030.
وقد وضع البنك رؤيته لكي يقدم مجموعة من الخدمات المالية والمصرفية الرائدة محلياً وإقليمياً ووضع أهدافاً استراتيجية تمكنه من تحقيق هذه الرؤية فهو يسعى لأن يكون أفضل بنك في الدخل والأرباح، والأفضل في الخدمات الإلكترونية وخدمة العملاء، والخيار الأول للموظفين، وأفضل مقدم للخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة على مستوى العالم. وقد انعكست جهود البنك الحثيثة لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية على نتائجه المتميزة على مدار ثمان سنوات متتالية.
ويساهم البنك في تقديم تجربة جديدة ونطاق أعمال أوسع وخدمات متميزة، مدعومة بأحدث التقنيات المتطورة وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية، ويتمتع البنك الأهلي السعودي بميزانية قوية ونموذج أعمال متوازن ذي مستوى عالمي وسيولة كبيرة تعزز من قدرته التنافسية على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإمكانات أكبر لتسهيل التجارة وتعزيز التدفقات النقدية من وإلى المملكة عبر الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويوفر البنك أفضل الحلول الرقمية لعملائه الأفراد ومنتجات التملك السكني للمواطنين، ودعم المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، كما يسعى البنك ليكون الشريك الأكثر ثقة والداعم الأكبر للصفقات والمشاريع الضخمة في المملكة والمقدم لأكبر قاعدة منتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة لجميع القطاعات. ويعتبر البنك الأهلي السعودي هو أكبر بنك في أعمال الخزينة ونشاطات الأسواق المالية، ويمتلك شركتي الأهلي المالية وسامبا للأصول وإدارة الاستثمار التي تشكل أكبر مدير للأصول ومقدم لخدمات الوساطة والمصرفية الاستثمارية في المملكة. ويحظى البنك الأهلي السعودي بتواجد قوي في الأسواق العالمية مستفيداً من انتشار فروعه في الشرق الأوسط وجنوب أسيا وتركيا، مما يخدم رؤية البنك الاستراتيجية للتوسع إقليمياً واحتلال مكانة عالمية رائدة في مجال الخدمات المالية.
وتُمثل السعودة وتوطين الوظائف أحد الأهداف الاستراتيجية للبنك الأهلي السعودي، فحقق البنك أرقاماً قياسية في نسبة السعودة، ومعظم أعضاء فريق إدارته التنفيذية سعوديون، ويحرص البنك على تمكين المرأة ومنحها الفرصة لتولي مراكز قيادية بالبنك. وتأتي المسؤولية المجتمعية ضمن أولويات البنك، حيث تركز استراتيجيته الجديدة في المسؤولية المجتمعية على تمكين الأفراد والمؤسسات غير الربحية وتقديم الدعم لجميع الأنشطة المجتمعية.
نشأة "البنك الأهلي السعودي"
يعتبر البنك الأهلي السعودي امتدادٌ لبنكين عريقين (البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية)، والبنك الأهلي التجاري من أعرق البنوك السعودية، وهو أول بنك سعودي النشأة، حيث بدأ نشاطه بموجب الأمر الملكي السامي في 20 من ربيع الثاني 1373هـ الموافق 26 ديسمبر 1953م ، كشراكة عامة نتاجاً لدمج أكبر مصارف العملات بالمملكة.
وقد أسس البنك هيئته الشرعية عام 1996م، وتحول في عام 1997م إلى شركة مُساهمة، وفي عام 1999م دخلت الحكومة السعودية مُمَثلة في صندوق الاستثمارات العامة مساهمةً بأغلبية ملكية البنك وتم تقسيم بقية الأسهم بين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وعدد من المستثمرين السعوديين.
وكان عام 2014م واحداً من أهم المحطات في مسيرة البنك الأهلي، إذ شهد حدث مهم في تاريخ البنك بطرح 25% من أسهمه للاكتتاب العام.
ويعكس نموه وتطوره على مدار ثمانية وستين عاماً مواكبته لمسيرة المملكة صوب الحداثة والتقدم، واليوم يحتل البنك الأهلي السعودي موقعاً ريادياً بين المؤسسات المالية مع تجاوز قاعدة عملائه 7.4 مليون عميل، يلبي احتياجاتهم من خلال منتجات وخدمات متميزة وحلول مبتكرة تسخر التقنية الحديثة لتصل بتجربة العملاء إلى آفاقٍ جديد ، إضافة إلى تلبية احتياجاتهم من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.