105 شركات عرضت أحدث أجهزتها في المؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة

سجل مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق المقام حالياً في مركز دبي التجاري للمؤتمرات والمعارض أرقاماً قياسية، وهو ما يؤكد المكانة، التي باتت تحتلها الدولة بشكل عام، ودبي بشكل خاص.

وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند: إن عدد الأطباء المسجلين في المؤتمر وصل إلى 7100، إضافة إلى 105 شركات مصنعة محلية وعالمية، حرصت جميعها على طرح أحدث أجهزتها ومنتجاتها لاعتبار سوق دبي بوابة للشرق والغرب.

وأضاف: إن أكبر عدد قاعات مسجل في المؤتمرات السابقة وصل إلى 27 قاعة، بينما وصل عددها في مؤتمر جمعيات الأنف والأذن والحنجرة إلى 49 قاعة، تم توزيعها على 3 أماكن، وهي قاعات المركز التجاري، وقاعة فندق النوفيتيل، إضافة إلى قاعات فندق كونراد، حيث يتم يومياً مناقشة واستعراض نتائج 39 بحثاً لأطباء من مختلف دول العالم.

وأوضح أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع عرضت تجربتها الإنسانية في مجال زراعة القوقعة للأطفال، الذين يعانون من مشاكل في السمع وعدد الحالات المعسرة، التي عالجتها المبادرة منذ إطلاقها في العام 2018، والتي وصلت إلى 65 حالة، بهدف تعويض حاسة السمع لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين. لافتاً إلى أن نسبة فاقدي السمع في الإمارات تصل إلى 4 %.

وقال إن تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية عمل الخير، الذي تستهدفه رؤية قيادتنا، وتمثله قيم الأصالة والعطاء غير المحدود.

بدوره، قال الأستاذ الدكتور عبدالرحمن عبدالله حجر، رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، السعودية كانت من اكبرالدول المشاركة في الحدث بأكثر من 500 متحدث مختص في ادارة الجلسات و تقديم ورش العمل و التدريب الطبي ، و نحن سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الدولي الطبي المهم ، كما أن هناك اكثر من 1000 مشارك من السعودية لأننا نسعى دوما لأن نكون جزء من الاحداث الكبيرة المعنية في الطب بدعم من حكومتنا الرشيدة ، و هناك انسجام و تواصل كبير بين الاطباء السعويدين و الاطباء الدوليين في مناقشة اهم العلاجات والتقنيات الطبية والممارسات المعنية في اختصاص الانف و الاذن و الحنجرة  لخدمة أكبر شريحة ممكنة من الناس.

وعقد على هامش المؤتمر اجتماع عبر الاتصال المرئي من خبراء منظمة الصحة العالمية، ركز على ضرورة أن تقوم المنظمة بالتشديد على الدول من ضرورة سن التشريعات والقوانين، التي تلزم كل الدول بالكشف المبكر لحديثي الولادة في المستشفيات الحكومية والخاصة، مع مطالبة الدول أيضاً بتكثيف حملات التوعية الخاصة بحماية ووقاية الأطفال من مشاكل السمع خصوصاً مع وصول نسبة فاقدي السمع عالمياً إلى 1 من كل ألف.

وعرضت الشركات العالمية المشاركة في المعرض المصاحب لمؤتمر جمعيات الانف والأذن والحنجرة أحدث أجهزتها وابتكاراتها من الأجهزة والتقنيات التي تعالج أمراض مرتبطة بالانف و الاذن والحنجرة و تلك المتعلقة بمتلازمة اضطرابات النوم و أجهزة طبية يمكن أن تقلل من حدة الاصابة بفايروس كورونا.

كما تم عرض أحدث منظار جراحي لجراحات الأنف والأذن والحنجرة برؤية ثلاثة الأبعاد مع سهولة دوران الجهاز بواسط 3 دي، ويمكن استخدامه أيضاً كجهاز روبوت آلي، ويمكن استخدامه لجميع أنواع العمليات منها الأنف والأذن والحنجرة مثل الجيوب الأنفية وانقطاع التنفس والشخير وزراعة القوقعة.