المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية تعلن نجاح برامجها وحملاتها التوعوية في جدة لعام 2014م
اختتمت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية خطتها السنوية لعام 2014م بنجاح باهر، بعد تنظيمها سلسلة من برامج وحملات التوعية الصحية في مدينة جدة ضمن التزامها بخدمة المجتمع المحلي فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتثقيف الصحي، وذلك بهدف تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الصحية لمختلف شرائح المجتمع.
وقد كان في مقدمة القضايا التي اهتمت بها المؤسسة في برامجها التوعوية سرطان الثدي، وهشاشة العظام، والسكري، ومرض الإيدز، والتي أسهمت في تعريف الكثير من أفراد المجتمع بأفضل الممارسات والأساليب التي تمكنهم من الوقاية من هذه الأمراض أو التخفيف من ضررها أو علاجها، بالإضافة إلى تثقيفهم حول كيفية الحفاظ على أسلوب حياة صحي، واتباع السلوكيات المثلى لضمان عدم الإصابة بالأمراض والحفاظ على صحة ولياقة الجسم.
ومن بين القضايا التي تم استعراضها ومناقشتها مع المشاركين في حملات وورش العمل التي نظمت خلال العام المنصرم؛ الرضاعة الطبيعية، وقد تم توزيع مطويات حول كلا الموضوعين على المشاركات، وأجاب المختصون على كافة استفساراتهن.
كذلك، نظمت ورشة عمل خاصة حول النظافة الشخصية بالتزامن مع اليوم العالمي لغسل الأيدي، حيث تم توزيع 300 مجموعة تنظيف على المشاركين في الورشة، وكان من ضمنهم العديد من الأفراد والعائلات المستفيدين من خدمات المؤسسة.
وتأمل المؤسسة أن تثمر هذه المبادرات عن الارتقاء بالوعي الصحي للمشاركين والمشاركات، والإسهام في رفع وعي الكوادر الصحية والاجتماعية التي تقوم على رعاية مرضى المؤسسة في منازلهم حول مختلف التحديات التي يواجهونها خلال عملهم.
وقد أنهت المؤسسة العام الماضي ببرنامج خاص للتوعية الصحية تم تنظيمه بالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى بارسونز من ذوي الإعاقة، وقد ركز البرنامج على النواحي الاجتماعية والصحية لذوي الإعاقة والأسباب التي قد تؤدي إلى الإعاقة -لا سمح الله-. وقد وزعت المؤسسة مطويات من إصدار وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.
يذكر أن المؤسسة تنظر إلى التوعية الصحية والتثقيف الصحي على أنهما العنصران الرئيسيان اللذان يسهمان في خلق مجتمعٍ صحي وخالٍ من الأوبئة، وهي تعتزم توظيف هذين العنصرين في مبادراتها الاستراتيجية في المجالين الطبي والصحي لعام 2015م ومواصلة جهودها بنجاح والمساهمة في خلق مجتمع واعٍ صحياً.