١٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | السبت 17 يناير, 2015 2:44 صباحاً |
مشاركة:

4 مطارات دولية بالمملكة كافية.. ومستمرون في الخصخصة والبداية من الرياض

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله: إن مراحل البناء والإنجاز في الصالة الجديدة رقم 5 بمطار الملك خالد الدولي بالرياض وصلت إلى حدود 50% لتضيف بطاقتها الاستيعابية البالغة 12 مليون مسافر سنوياً للطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي ليبلغ بنهاية المرحلة الأولى 35 مليون ونصف المليون مسافر سنوياً بما يعادل 3 أضعاف طاقته الحالية مما يمكنه من مواكبة الزيادة المطردة في أعداد المسافرين، مضيفاً سموه أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى سيتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع تطوير المطار والتي سترفع طاقته الاستيعابية إلى 47 مليون ونصف المليون مسافر سنوياً.

وبين الأمير فهد بن عبدالله أنه حين تشغيل الصالة رقم 5 بمطار الملك خالد، سيتم بعد ذلك البدء في تطوير الصالتين 3 و4، حيث ستتحمل الصالة الجديدة الضغط عن الصالتين إلى غاية الانتهاء من مشروع توسعة وتحسين الصالتين 3 و4، والتي وقع عقدها خلال هذا الشهر ليتم البدء في مشروع التحسين من الآن، إلى جانب توقيع عدد من العقود لتوسعة وتحسين خمس مطارات سعودية، فضلاً عن تحسين كبير للمدرجات الحالية في مختلف المطارات السعودية، إضافة لإنشاء مطارات جديدة كلياً في كل من جازان وأبها وعرعر، كما سيتم تطوير وتوسعة مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك ومطار الأمير عبدالمحسن في ينبع.

وعن المشاريع الجديدة في المطارات، بين سموه أن التوسعة الجديدة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة قائمة على قدم وساق، كما هو الحال أيضاً في مطار الملك خالد بالرياض، مضيفاً سموه أن الهيئة تعمل على إنشاء وتطوير العديد من مطارات المملكة لرفع طاقتها الاستيعابية، لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الطيران في المملكة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام، مشيراً إلى أن النمو المتسارع لحركة المسافرين في مختلف مناطق المملكة استوجب إنشاء وتطوير العديد من المطارات لمواكبة هذا النمو السريع وتوفير مطارات حديثة مصممة على احدث المعايير بما يضمن توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين.

وأوضح سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنه حين الانتهاء من مشاريع التطوير الحالية في المطارات السعودية البالغة 27 مطاراً، وحينما تستدعي الحاجة لإنشاء مطارات جديدة سوف يتم ذلك بإذن الله، وعن زيادة المطارات الدولية في المملكة، قال سموه: إن المطارات الدولية الموجودة في السعودية هي أربع وأعتقد أنها كافية، وعن خصخصة المطارات السعودية، بين سموه أن العمل في ذلك مستمر، وستبدأ الخصخصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثم بعد ذلك بقية مطارات المملكة، وعن المشغلين الجدد في السوق السعودي، بين سموه أن الشركة الخليجية الجديدة بدأت في خطواتها لاستكمال المتطلبات المطلوبة منها.

وكان سمو الأمير فهد بن عبدالله قام عصر أمس الخميس بجولة تفقدية على مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي، وشملت الجولة الصالة الداخلية رقم 3 و4، التي يجري العمل على تطويرها ابشكل جذري لترتفع طاقتهما الاستيعابية إلى 17 مليون ونصف مليون مسافر سنوياً، وسترتفع مساحتيهما من 100 ألف م2 إلى 290 ألف م2، وستضم 23 بوابة مزدوجة تخدم 38 طائرة في آن واحد بأحجام مختلفة، وتشتمل أيضا على 130 كاونتر لخدمة المسافرين و30 كاونتر خدمة ذاتية و36 كاونتر لإنهاء إجراءات الجوازات، و6 بوابات آلية ومنطقة سيور استلام الأمتعة وتحتوي على 10 سيور بطول إجمالي يبلغ 830م.

كما قام سموه بتفقد الصالة رقم 5 وهي صالة جديدة كلياً تبلغ طاقتها الاستيعابية 12 مليون راكب سنوياً، يتم إنشاؤها على مساحة 100 ألف م2 وتضم 8 بوابات مزدوجة لترتبط ب 16 طائرة في آن واحد، وسيتم نقل حركة الركاب إليها عند الانتهاء منها، وتشتمل على منطقة إنهاء إجراءات السفر على 60 كاونتر لخدمة المسافرين و20 كاونتر خدمة ذاتية و28 كاونتر لإنهاء إجراءات الجوازات و6 بوابات آلية، فيما تحتوي منطقة القدوم على 30 كاونتر لإنهاء إجراءات الجوازات و7 بوابات آلية ومنطقة استلام الأمتعة تحتوي على 5 سيور بطول إجمالي يبلغ 415م ومبنى للمواقف يتسع لنحو 3 آلاف سيارة.

ويضم مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض في مرحلته الأولى والمتوقع الانتهاء منها عام 2017م، إنشاء ساحة طيران بمساحة 540 ألف م2 تستوعب من 23 إلى 46 طائرة، إضافة لتطوير المدارج والممرات وساحات وقوف الطائرات وشبكة المنافع العامة والطرق، كما تضم أيضاً تصميم وإنشاء صالة مخصصة لإنهاء إجراءات السفر بين الصالتين 3 و4 مع المرافئ المؤدية لبوابات السفر.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة