أداء إيجابي لفنادق ميليا العالمية وآفاق أوسع نحو العالمية

استعرضت "فنادق ميليا العالمية"، خلال مؤتمرها الصحافي السنوي التقليدي الذي تقيمه على هامش مشاركتها في معرض السياحة الدولي، إنجازاتها العديدة للفترة الممتدة ما بين 2012 و 2014 وفق خطتها الإستراتيجية الموضوعة. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، غابرييل إسكارير كيف نجحت "ميليا" في الوفاء بوعدها وتجاوز الأزمة الاقتصادية الأخيرة، بل الخروج منها بشكل أقوى من أي وقت مضى على الإطلاق.

وبيّن إسكارير المؤشرات الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأداء وسمعة العلامة التجارية، والتي جعلت من "ميليا" حالياً وعن جدارة واستحقاق الشركة الرائدة في القطاع، سواء في إسبانيا أو بين أبرز شركات الفنادق المفضّلة والمرموقة في العالم:

إضافة أكثر من100 فندق إلى محفظة الشركة ضمن الإطار الزمني للخطة الاستراتيجية
تقليص هام للدَين، والحفاظ على ميزانية عامة جيدة، وهو اتجاه استمر خلال الربع الأول من العام 2015
جاذبية أسهم الشركة، والارتفاع في سعر السهم بنسبة 127.5% خلال الأرباع الثلاث الماضية
ابتكارات رئيسية في المنتجات والخدمات، و "الثورة الرقمية"
الريادة من حيث المبيعات مع وكلاء السفر، ومشغلي الجولات السياحية، وقنوات المبيعات المباشرة، بما في ذلك النمو السنوي لمبيعات الموقع الإلكتروني melia.com بنسبة 25% خلال السنوات الثلاث الماضية
توطيد سمعتها المؤسسية (أفضل شركة في القطاع في العامين 2013 و 2014 وفق لأداة تقييم سمعة الشركات MERCO)، وإحراز تحسّن ملموس كـ "علامة تجارية مميزة للتوظيف"
إن تطوّر الشركة خلال السنوات القليلة الماضية كان استـثـنائياً، سواء من حيث الإدارة أو النتائج المالية. وحـقـقـت "فنادق ميليا العالمية" مكانة رائدة عالمياً من حيث "العائد لكل غرفة متوفرة" (RevPAR)، وذلك بعد تسجيلها لنمو متواصل على مدى 17 فصلاً، وقد اكتسبت الشركة خلاله ثقة السوق، وحافظت على سعر السهم فوق مستويات السوق، لتصبح واحدة من أكثر الشركات جاذبية للمستثمرين.

نمو عالمي قوي
كشف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، غابيريل إسكارير أيضاً عن توقعات نمو ممتازة للشركة، والتي شهدت أيضاً نمواً لا مثيل له، مع إضافتها لأكثر من 100 فندق خلال المدى الزمني لخطتها الاستراتيجية الأخيرة (2012-2014).
وتضم محفظة "ميليا" حالياً 378 فندق يستقبل زوّاره أو من المتوقع افتتاحه في 41 دولة في أربع قارات. وتقع 99% من الغرف في المدى المنتظر خارج إسبانيا، وأكثر من 65% منها في الأسواق الناشئة في آسيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وجزر الكاريبي، وأميركا اللاتينية. وبفضل سجلها الحافل طوال 60 عاماً، وتميّزها الإداري في تشغيل فنادقها الخاصة أو المملوكة من قبل جهات أخرى، إلى جانب المستوى العالي للتنوّع والخبرة الدولية، أصبحت الشركة اليوم من بين أبرز الشركات الدولية المتخصّصة في إدارة الفنادق في شتى أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بتعافي الاقتصاد الإسباني، حيث تدير "ميليا" أكثر من 35,000 غرفة، صرّح نائب رئيس مجلس الإدارة أن الشركة تحافظ على التزامها تجاه إسبانيا، لا سيما مع استمرار ازدهار قطاع السياحة في وجهة السفر الثالثة الأكثر شعبية حول العالم. واستثمرت "ميليا" أكثر من 450 مليون يورو في إسبانيا منذ العام 2008، مُستقطبة مستثمرين دوليين رئيسيين لمشاريع عديدة مثل "أفينيو كابيتال"، و "لندن آند ريجينال"، و "ستاروود كابيتال جروب". وعلى عكس الشركات الأخرى، فإن تنوّع منتجات "ميليا" أتاح لها أن تصبح أقوى خلال السنوات الأخيرة.

الإعلان عن سبعة فنادق جديدة
أعلن إسكارير عن أحدث الإضافات للشركة خلال معرض السياحة الدولي (FITUR): سبعة فنادق جديدة في المملكة المتحدة، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، والبرزايل، وإسبانيا. وتحقق فنادق "إنسايد من ميليا" التي انطلقت علامتها التجارية من ألمانيا، أكبر معدل نمو عند إضافة "إنسايد جلاسكو" (175 غرفة)، و "إنسايد بيرمينغهام" (180غرفة)، و "إنسايد ميلان"(145 غرفة)، و "إنسايد دبي" (125 غرفة(. وبفضل ربحيتها وقيمتها المادية للضيوف، قفز حجم العلامة التجارية من 8 فنادق في العام 2008 إلى 36 فندق تستقبل زوارها أو قيد الافتتاح في وجهات مختلفة في أوروبا، وآسيا، والأميركيتين، لتمضي في مشوارها وتصبح معياراً جديداً للفنادق الحضرية في العالم.

وفي إندونيسيا، أعلنت الشركة أيضاً عن إضافة فندق "سول هاوس كوتا بالي" (132 غرفة) كجزء من استراتيجيتها الجديدة لإعادة هيكلة العلامة التجارية الجديدة لـ "فنادق ومنتجعات سول"، بهدف النمو في وجهات المنتجعات الجديدة حول العالم. وسيتم افتتاح هذا الفندق قريباً، وأيضاً فندق "ميليا إبيرابويرا" (151 غرفة) في ساو باولو (البرازيل). وقرّرت الشركة تعزيز معدلات نموها في الأسواق الناشئة، وكان توسعها في البرازيل بمثابة خطوة هامة في السنوات الثلاث الماضية، حيث تمتلك الشركة الآن 14 فندق يستقبل زواره، و 8 فنادق أخرى قيد التطوير.

أما في إسبانيا، فقد أعلن إسكارير عن توقيع عقد "مي برشلونة" (173 غرفة)، والذي يتمتع بموقع مميز بالقرب من ساحة "بلازا كاتالونيا" وشارع "باسيو دي غراسيا"، حيث سيصبح وجهة رئيسية للفخامة العصرية في برشلونة. وتأتي هذه الإضافة في سياق استراتيجية النمو الانتقائية لعلامة "مي من ميليا"، والتي تضع نفسها في أكثر الوجهات الدولية جاذبية للسياح مثل إيبيزا، ولوس كابوس، ومايوركا؛ أو في عواصم الأناقة والمال والثقافة مثل دبي، وميلان، ولندن، ومدريد، ميامي.

افتتاح مجموعة من الفنادق في 2015
بالإضافة إلى الافتتاحات المذكورة آنفاً لكل من "سول هاوس كوتا بالي" (إندونيسيا) و "ميليا إبيرابويرا" (البرازيل)، تعتزم الشركة افتتاح 11 فندقاً على الأقل في العام 2015. وقد تم مؤخراً افتتاح فندق "ميليا الدوحة" (317 غرفة) في شهر يناير، وهو أول فندق إسباني في دولة قطر. ومن موقعه في برج "بن صميخ"، إحدى ناطحات السحاب المطلّة على الأفق المُذهل لساحل قطر، يقع الفندق في أبرز المناطق المرموقة بالدوحة، الخليج الغربي. ومن المرتقب افتتاح فندق "ميليا باريس لا ديفانس" (369 غرفة)، حيث يقع في مبنى زجاجي جذّاب ومُلفت في المنطقة المالية للعاصمة الفرنسية. وبذلك، سيصبح الفندق السادس للشركة في باريس، وأول فنادقها للمدينة والمُخصص لقطاع والاجتماعات والمعارض والمؤتمرات وفئة المسافرين لغرض الأعمال.

وسنشهد في إيطاليا قريباً افتتاح كل من فندق "مي ميلانو" (132 غرفة)، وفندق "ميليا كامبيوني" (41 غرفة). وفي المملكة المتحدة، ستُدشّن الشركة علامة "إنسايد" التجارية في العام 2015، مع افتتاح فندق "إنسايد مانشستر" (208 غرفة). أما في إسبانيا، فسوف تفتتح الشركة قريباً فندق "ترايب كاستيون" (78 غرفة).

وفي القارة الأميركية، ستبدأ "ميليا" عملياتها التشغيلية في اثنتين من أهم المدن في الولايات المتحدة، مع افتتاح فندق "مي ميامي" (130 غرفة)، وفندق "ميليا كوستا هوليوود" (307 غرفة). وستُسجّل الشركة ظهورها الأول في منطقة الكاريبيان مع افتتاح فندق "ميليا جامايكا" (226 غرفة). وسوف تفتتح علامة "مي من ميليا" التجارية فندق "مي كاراكاس" في العام 2015 (201 غرفة) في فنزويلا، وذلك في إطار توسيع حضورها الدولي. وأخيراً، وفي البرازيل بصفتها سوق ناشئة عامة للشركة، ستواصل "ميليا" ترسيخ علاماتها التجارية مع افتتاح فندق "ميليا بايفا" (192 غرفة) في ريسيفي.

مشاركة:

طباعة