انطلاق فعاليات «المهرجان السعودي للعلوم والإبداع» الثلاثاء بالرياض
وقف ممثلو منظمي «المهرجان السعودي للعلوم والإبداع» على آخر الاستعدادات للمهرجان، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض، حيث ستنطلق فعالياته يوم الثلاثاء المقبل.
وصرح مدير عام المهرجان الأستاذ الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد بأن المهرجان يعد تظاهرة سنوية علمية تحفيزية هي الأولى من نوعها في المملكة؛ إذ يهتم المهرجان بتقديم العلوم والتكنولوجيا للطلبة خاصة، وأفراد المجتمع بشكل عام. وأشار، حسبما نقلت عنه صحيفة الرياض، إلى أن المهرجان يهدف إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة مثيرة للتفكير، إلى جانب خلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتشجيع النشء على مواصلة التعليم في التخصصات العلمية المختلفة، وإشراك طلبة المدارس في العلوم خارج الفصول الدراسية، وتعزيز الحوار العلمي بين المختصين والباحثين. وأضاف المحمد "تأمل اللجنة التنظيمية للمهرجان، ممثلةً بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ووزارة التعليم، وشركة أرامكو السعودية، وشركة (سابك)، أن يصبح المهرجان رافداً مهماً لتطوير الإبداع العلمي، وإثراء المعرفة، وتعزيز رصيد الوطن من رأس المال الفكري، وإطلاق الطاقات الإبداعية لدى موهوبي وموهوبات الوطن".
وبيّن أن المهرجان يتكون من ثلاثة مكونات رئيسة؛ هي: الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع"، وفعاليات "إبهار العلوم"، و"ملتقى ومضات"، حيث تستهدف مكونات المهرجان الثلاثة طلاب وطالبات التعليم العام، والمدارس والمعلمين، إلى جانب المختصين في المجالات العلمية والتطبيقية، والأسرة وعامة أفراد المجتمع.
وكشف المحمد أن "أولمبياد إبداع 2015" يتنافس فيه نحو 762 طالباً وطالبةً من مختلف أنحاء المملكة، من خلال تقديم 605 مشروعات جماعية وفردية، في 17 مجالاً علمياً في مساري البحث العلمي والابتكار، حيث تأهل المشاركون في التصفيات النهائية إلى "أولمبياد إبداع" من بين أكثر من 116 ألف طالب وطالبة، خاضوا مراحله المختلفة، وكانت الأولى على مستوى الإدارات التعليمية، وتأهل الفائزون منها لتصفيات المرحلة الثانية على مستوى المناطق التعليمية، ثم التصفيات النهائية. ونوّه المحمد إلى أن لجنة التحكيم تضم 170 محكماً ومحكمةً من الأكاديميين والخبراء السعوديين في مختلف المجالات العلمية، ويجري التحكيم على مرحلتين؛ الأولى تتضمن تقييماً عددياً، والثانية تقييماً موضوعياً، لاختيار 72 مشروعاً متميزاً من بينها، للفوز بجوائز المهرجان التي تتجاوز قيمتها 700 ألف ريال.
وعن المكون الثاني للمهرجان أوضح المحمد أن "إبهار العلوم"، يُشارك فيه 17 جهة دولية وحكومية وأهلية، تقدم 30 ورشة عمل متنوعة، وعروضاً علمية، وتجارب تفاعلية لتطبيقات العلوم والتقنية، كما يتضمن عروضاً تعليمية، وأفلاماً وأنشطة علمية شيقة ومفيدة، يقوم عليها متخصصون وخبراء محليون ودوليون. وأما المكون الثالث للمهرجان فأشار المحمد إلى أن "ملتقى ومضات"، يعد فرصة مهمة للموهوبين والمبدعين والباحثين عن استشراف آفاق المعرفة المستقبلية، وذلك حينما يلتقون بالخبراء الدوليين والمحليين في المحاضرات العلمية التي ستقام يومي الرابع والخامس من شهر فبراير، حيث تستعرض محاضراتهم: استشراق المعرفة والعلوم المستقبلية، وتربية الموهبة والإبداع، والتعليم بالترفية، وتعزيز الشغف بالعلوم لدى الطلاب. واختتم الدكتور حمدان المحمد حديثه بتوجيه دعوته إلى جميع أفراد المجتمع، لزيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان، من خلال الرابط الإلكتروني: www.sscf.sa وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان للحصول على مزيد من المعلومات.