ملف المباني المدرسية المتعثرة ينتظر تدخل (مهندس) التعليم
يبقى مثلث التعليم «المعلم، الكتاب، المبنى المدرسي» هاجس كل إنسان يعي أهمية التعليم في تطور الأمم، بل هو المنتج والمحصلة النهائية لتقديم مجتمع متكامل التخصصات للنهوض وبناء الإنسان والمكان.
وتأتي سيرة وتفاصيل مراحل التعليم لمعالي وزير التعليم الجديد الدكتور عزام بن محمد الدخيل الحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية لإدارة المشاريع من جامعة دندي عام 2002م ، ودرجة الماجستير في العمارة، من جامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية الأمريكية عام 1985م ، وعلى البكالوريوس في الهندسة من جامعة الملك سعود عام 1981م، لتبث الأمل من جديد في إعادة مشروع المباني المدرسية النموذجية من متعثرة إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمواطنة وكل طالب وطالبة، ولتتماشى تلك الطموحات جنبا إلى جنب مع ما يطمح له أبناء الوطن في كافة التخصصات وعلى رأسها التعليم.
هناك عدد من المواقع المتعثرة شمال العاصمة الرياض التي تعاني من نقص المدارس وعدم توافقها مع النمو العمراني لتلك الأحياء، ورغم ذلك فإن فيها عدد من المباني المتعثرة، على الرغم من أنها تصنف في الخرائط والخطط على أنها نموذجية.