٢٤ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 1 مارس, 2015 12:55 صباحاً |
مشاركة:

سامسونج تدخل سوق التلفزيونات في منطقة الخليج باعتماد التوجّه الذكي

بلغت قيمة السوق الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 15.5 مليار دولار في العام 2014، لتواصل تحقيق النمو والتطوّر بفضل قطاع التلفزيونات. وبحسب ما ذكرته شركة الأبحاث السوقية Startegy& ، فإن قطاع التلفزيونات لوحده سينمو بنسبة 3 إلى 4% خلال السنوات الأربع المقبلة. كما أشارت الشركة إلى أنه وبرغم الانتشار الواسع للهواتف الذكية في المنطقة، فإن العملاء في الخليج ما يزالون يتابعون برامجهم المفضلة عند بثّها على شاشة التلفزيون، وهو توجّه يُطلق عليه في القطاع مصطلح "المشاهدة الخطيّة"، وبمعدّل أسرع من استهلاكهم للمحتوى الرقمي على الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية.

وفي ظلّ التوجّهات السائدة حالياً والتي تحمل مؤشرات نمو متزايد، فإن شركات التصنيع تحاول إثبات عكس ما يراه المحللون في أن المحتوى الرقمي والألعاب الإلكترونية سوف تضع نهاية لسوق التلفزيونات في المنطقة، وذلك عبر اعتمادها لاستثمارات إضافية في مجال التلفزيونات الذكية. وعوضاً عن انتظار الوقت التي ستستولي فيه الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية على الشاشة المفضّلة في المنطقة، فإن العلامات التجارية أصبحت توفّر ميزة تصفّح شبكة الإنترنت والبرامج الرقمية، لا بل حتى الألعاب الإلكترونية، مباشرة على تلفزيوناتها.

ولطالما كانت "سامسونج" في مقدّمة شركات التصنيع هذه في تزويد العملاء بالبرامج التي يفضّلونها وتجربة المشاهدة عبر شبكة الإنترنت التي يعشقونها. ومنذ أن قدّمت "سامسونج" أول تلفزيون متفاعل مع شبكة الإنترنت في العالم في العام 2010، أصبحت تلفزيوناتها الذكية أكثر توقّعاً لما يفضّله العميل وأكثر سلاسة وسهولة في الاستخدام، مع كلّ تشكيلة جديدة تطرحها الشركة.

انطلق إلى ما وراء "الشاشة الثانية"
في العام 2012، سادت ظاهرة "الشاشة الثانية" التي أتاحت لمشاهدي التلفزيون الخيار باستعراض المواد على تلفزيوناتهم وعلى الأجهزة الأخرى. وقد عززت الشاشات المتعددة من تجربة مشاهدة العملاء للمحتوى على تلفزيوناتهم، وأتاحت لهم معرفة المزيد من المعلومات عن برامجهم المفضّلة، بالتزامن مع إجراء المحادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول الفوري على معلومات جديدة.

ومع تقنيتها باسم Multi-Link، سترتقي "سامسونج" بالتجربة الترفيهية إلى مستويات غير مسبوقة تتجاوز ما وفّرته "الشاشة الثانية". مع هذه التقنية، سيكون بمقدور المستخدمين الاستفادة من 4 شاشات معاً والتفاعل معها، حيث يمكنهم بثّ البرامج على إحدى الشاشات، وتصفّح شبكة الإنترنت على الثانية، ومشاهدة مقاطع الفيديو على "يوتيوب" على الثالثة، واستعراض البرامج المخزّنة المفضّلة لديهم على الرابعة. وستتيح هذه التقنية الجديدة كذلك ميزة تعدد المهام المرتبط بالمحتوى، contextual multi-tasking، والتي تخوّل المستخدمين تخصيص أقسام متنوعة من شاشتهم عبر رصف المعلومات ذات الصلة إلى جانب بعضها البعض.

كل ما تريده في مكان واحد
يمتاز تلفزيون "سامسونج" الذكي بأنه أسهل استخداماً وأسرع أداءً وأكثر ترفيهاً، بفضل واجهة UX المحدّثة ضمن وحدة "سامسونج" الذكية. تمّ تصميم الوحدة الذكية لتتيح للمستخدم كل البرامج والمواد المفضّلة له في مكان واحد، إذ أنها تعرض على الشاشة المواد التلفزيونية الحية والمباشرة، والفيديو عند الطلب، والأفلام، ومحتوى البثّ عبر شبكة الإنترنت، والتطبيقات الإلكترونية، والألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف المواد من كامل شبكة الإنترنت. ومع التصميم الجديد، سيكون المحتوى أكثر تنظيماً وأسهل في الاستعراض، مما يجنّب المستخدم أية فوضى على سطح الشاشة ويمنحه المحتوى الذي يعشق مشاهدته.

توفّر الشاشات ذات الإعدادات المخصصة للمستخدمين تحكماً أكبر بالتجربة الترفيهية التلفزيونية التي يعيشونها. لن يكون بالمقدور تجميع التطبيقات والبرامج والمهام الأخرى في المكان الذي يريده المستخدم فحسب، بل ستحتوي شاشة الوسائط المتعددة أيضاً على الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى ومواقع التواصل الاجتماعي ضمن مكان واحد، بما يعزز من الربط والتواصل ويحفّز مشاركة المستخدم.

ويأتي تلفزيون "سامسونج" الذكي بمعالج رباعي النواة بما يساعد في عملية التحميل السريع والتصفّح، ويتيح التجربة المثلى في تعدد المهام.

وبحسب Strategy& و"قنوات فوكس إنترناشيونال"، فإنه لتلبية الطلب الزائد في المنطقة للحصول على تجربة ترفيهية عالية الجودة، فيجب أن يكون المحتوى معدّاً خصيصاً ومتوافقاً مع السوق المحلية، حيث أن إعادة تقديم المحتوى الترفيهي من الولايات المتّحدة إلى منطقة الخليج لن يكون كافياً في المستقبل القريب. ومع بدء شركات التصنيع بتوفير أنظمة تحتوي على البرامج والتطبيقات والمواد الترفيهية الأخرى، فسيكون عليها أن تنظر في إبرام شراكات مع الشركات المحلية العاملة في تزويد المحتوى الترفيهي. ولهذا السبب، تتعاون "سامسونج" مع شركات مثل "إم بي سي" وOSN، ولا تتوانى مطلقاً في تحديث باقتها من خدمات الفيديو عند الطلب والألعاب الإلكترونية والتطبيقات والأفلام ومحتوى البثّ عبر شبكة الإنترنت، وتزويدها لعملائها.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة