٢٥ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 3 مارس, 2015 1:20 مساءً |
مشاركة:

رئيس مدينة العلوم والتقنية هنأ الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية عالم سويسري يدعو السعوديين إلى الاستثمار في الطاقة الشمسية

هنأ صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام، منوهاً بأثرها وأهميتها في تشجيع الباحثين والعلماء، ومكانتها العالمية.

جاء ذلك في كلمة ترحيبية لرئيس المدينة على هامش المحاضرة التي ألقاها الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك- فرع العلوم، البروفيسور عمر موَنِّس ياغي (أمريكي الجنسية)، في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم الاثنين، وتناولت ابتكار طرق جديدة لوضع الجزيئات لبناء تراكيب مختلفة، واكتشاف تصنيع مواد جديدة بناءً على ذلك، وإدخال الجزيئيات الحيوية والتقاط الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين على المعادن العضوية، وكيفية الاستفادة من هذا العلم في تقنيات المياه وتوفيرها.

وتطرق ياغي في محاضرته إلى المعادن العضوية، والمواد الجديدة التي ظهرت بفضل هذا العلم خلال القرن العشرين، مثل تكرير النفط، وشرائح السيليكون في الأجهزة والحواسيب، والمواد التي تدخل في صناعة الطيران، والمستحضرات الصيدلانية، والحديد والإسمنت، وحتى البلاستيك.

وتحدث البروفيسور ياغي، أستاذ الكرسي في العلوم الفيزيائية، والأستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا بيركلي، عن نشأته في المملكة الأردنية الهاشمية، وانتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الثانوية ومن ثم الجامعية في أرقى المعاهد والجامعات، والتي ركزت في مجملها على الكيمياء، مضيفاً أن أبرز نصيحتين أسديتا إليه أثناء دراسته من أساتذته هما: "العلم يبدأ بالشكوك والأسئلة"، و"البحث هو تمرين في التفاؤل".

إلى ذلك، ألقى الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك- فرع العلوم، البروفيسور مايكل غراتزل (سويسري الجنسية)، مدير معمل الضوئيات ومعهد الكيمياء الفيزيائية في معهد لوزان السويسري الفيدرالي للتقنيات المتعددة، محاضرة في جامعة الفيصل اليوم الاثنين في العاصمة الرياض، سلط الضوء من خلالها على الطاقة الشمسية، والخلايا الشمسية التي تحاكي التركيب الضوئي.

وتناول البروفيسور مايكل غراتزل في محاضرته تاريخ ونشأة هذا العلم، وكيفية استغلال تقنية النانو في الطاقة الشمسية بهدف تحويلها إلى كهربائية، والتطبيقات التي تستخدمها المعاهد والدول لتوليد هذه الطاقة مثل الألواح، وبعض النماذج التجريبية في الجامعات والمعاهد، ومنها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، داعياً المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في هذه الصناعة الواعدة، والاستفادة من الطاقة الشمسية في توليد الطاقة، خاصة أن المملكة منطقة جغرافية غنية بها.
وأضاف أن "الطاقة الشمسية ستستخدم في المستقبل القريب في كافة التطبيقات، وحتى في زجاج المنازل والسيارات، وهي منخفضة التكلفة، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث والاستثمارات في هذا المجال"، مستعرضاً نموذجاً للوح زجاجي شفاف يستخدم لتوليد الطاقة الشمسية.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة