"إبسون" تدعم معرض "في ظل الأهرامات | مصر" خلال مهرجان "جي بي بي للتصوير الفوتوغرافي" بدبي
أعلنت شركة "إبسون" اليوم، عن دعمها لمعرض في "ظل الأهرامات | مصر"، الذي تقيمه مؤسسة "جلف فوتو بلس" (جي بي بي) للتصوير، ضمن إطار "مهرجان جي بي بي للتصوير الفوتوغرافي 2015" الذي تقيمه المؤسسة في دبي اليوم الموافق 5 مارس 2015. وتقدم "جي بي بي" خلال المعرض مجموعة من الصور التي التقطتها المصورة المصرية البريطانية لورا الطنطاوي، تحت عنوان "في ظل الأهرامات | مصر". وفي إطار دعمها لهذا المعرض، قامت "إبسون" بتوفير طابعتها "إبسون ستايلوس برو 9900"عالية الجودة والحائزة على الجوائز لطباعة الصور بعرض 44 بوصة. وتتميز هذه الطابعة بقدرتها على توفير مطبوعات بتدرج ألوان واضح وسعة عالية، وحِدَّة صور فريدة من نوعها، وذلك بفضل اعتمادها على تقنية نفث الحبر "مايكرو بيزو" ونظام "تي أف بي"، "ألتراكروم" و"أتش دي آر" من إبسون. وقال شهاب زوبير، مدير تطوير الأعمال في "إبسون" الشرق الأوسط: "تعتبر شركة "إبسون" اسماً رائداً في مجال طباعة الصور الفتوغرافية، ونهدف من خلال تعاوننا مع مهرجان "دبي للصور الفوتوغرافية" إلى دعم وتشجيع مواهب التصوير الفوتغرافي في المنطقة." وأضاف: "تتميز طابعة "إبسون ستايلوس برو 9900" بقدرتها على طباعة الصور بأحدث تقنيات نفث الحبر. وتجمع هذه الطابعة بين تقنيات "مايكرو بيزو"، و"تي اف بي"، وأنظمة "ألترا كروم"، و"أتش دي آر"، مما يمنحها دقة غير اعتيادية في طباعة الصور". وتعيش المصورة لورا الطنطاوي بين القاهرة ولندن. وبدأت رحلتها مع التصوير الفوتوغرافي في العام 2005، سعياً منها للبحث عن هويتها المصرية وعن نقطة التقاء مع وطنها. وتُعَبِر صور طنطاوي عن تأملات شخصية نابعة من وجهة نظرها، ومعتمدة على ذكريات الطفولة.
ويعتبر معرض "في ظل الأهرامات" وجهة نظر شخصية لإنسانة تسعى إلى إستكشاف ذاكرتها وهويتها. وتنحصر جميع الصور المعروضة في الفترة بين عامي 2005 و2014. وبدأت المصورة رحلتها بمحاولة لفهم جوهر الهوية المصرية حيث سعت إلى استكشاف التجارب والمحن التي مرت بها الدولة، وما وصلت إليه من نتائج مفعمة بالعاطفة. وتم طرح هذه الصور بتاريخ 25 يناير 2015، في كتاب حمل نفس العنوان. ويحمل الكتاب تجربة تمت ترجمتها بطريقة تحمل ازدواجية براءة الماضي مع الغموض في الوقت الحاضر ، حيث تبدو الأحداث وكأنها وقعت في يومٍ واحد، يبدأ سلمياً وهادئاً ويتحول فجأة إلى يوم تعمه الفوضى والعنف، حتى يطلع فجر جديد ويظهر الأمل مرة أخرى. ويتميز الكتاب عن غيره من الكتب التي تشرح حياة المصريين القدماء وتدرس تاريخ مصر الأثري، بأنه يعمل أيضاّ على استكشاف مصر المعاصرة. ويعكس "في ظل الأهرامات" العواطف والأحلام والحقائق المشتركة بين أفراد المجتمع في مرحلة الاصلاح.