الرياضة | الأربعاء 25 مارس, 2015 11:22 صباحاً |

اختتمت مؤخراً بطولة البنك السعودي الهولندي السنوية الرابعة للغولف، والتي نظّمها نادي ديراب للغولف على ملاعبه الدولية في ضاحية ديراب جنوب العاصمة الرياض، بمشاركة واسعة ضمت 110 لاعب من نخبة اللاعبين السعوديين وغير السعوديين إلى جانب فريق من موظفي البنك السعودي الهولندي، وبحضور جمع من محبي وهواة لعبة الغولف في المملكة وسط منافسة إيجابية رافقت البطولة في كافة مراحلها.
وقام الدكتور بيرند فان ليندر العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي، في نهاية البطولة وبحضور المدير العام لنادي ديراب للغولف فهد أبونيان بتتويج الفائزين من مختلف فئات ومجموعات المنافسة، حيث تصدر النيوزيلندي جوليان بينيت البطولة، كما حصل اللاعب السعودي عبدالرحمن محمد العثمان على جائزة المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
وجاءت إقامة بطولة البنك السعودي الهولندي السنوية الرابعة للغولف، والتي يجري تنظيمها بدعم ورعاية كاملة من البنك السعودي الهولندي، استمراراً للنجاحات المتتالية التي شهدتها البطولة خلال مواسمها السابقة، وما رافقها من اهتمام متنامٍ ومشاركة واسعة ومستوى متقدم من المنافسة والأداء، على الرغم من أن لعبة "الغولف" تعد من الرياضات الناشئة على المستوى المحلي.
وأكد العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي الدكتور بيرند فان ليندر حرص البنك على استمرارية البطولة وتقديم الرعاية اللازمة التي تكفل إقامتها بصفة دورية لاسيما على ضوء ما حققته من نتائج وما أسهمت به من تعزيز مستوى الاهتمام بين أوساط الشباب السعوديين بلعبة الجولف بما تحمله من أبعادٍ عالمية وعريقة، وما تشهده من معدلات إقبال متنامية.
وأشاد ليندر بالإمكانات العالية التي تتمتع به ملاعب ديراب والتجهيزات الفنية المتقدمة، وما تحظى به من عناية ومتابعة وتطوير من قبل القائمين على نادي ديراب للغولف، ما يعد أحد المحركات الرئيسة والداعمة لزيادة انتشار هذه اللعبة، وتحفيز معدلات المنافسة بين اللاعبين.
و من جهته هنّأ المدير العام لنادي ديراب فهد أبو نيان الفائزين والمتسابقين، معرباً عن اعتزازه بما أظهروه خلال البطولة من حماسة ومنافسة إيجابية وما حققوه للمتابعين من متعة، مثمّناً في الوقت عينه شكره وتقديره للبنك السعودي الهولندي على دعمه المتواصل لهذه البطولة، بما يعكس مساهمته الفاعلة في توسيع انتشار هذه اللعبة في المملكة، وتحفيز عدد المحترفين والهواة السعوديين، والنهوض بمعاييرها لتتماشى مع المستويات العالمية.