اختتام الدورة الثامنة عشرة من "معرض الطاقة السعودي"
اختتمت الدورة الثامنة عشرة من "معرض الطاقة السعودي" (Saudi Power)، المعرض التجاري الدولي للطاقة في المملكة العربية السعودية، بنجاح كبير في ظل مشاركة مئات الشركات المحلية والدولية وما يزيد على 5246 مختص حضروا هذا المعرض الهام. وشكل الحدث منصة للعارضين والزوار أتاحت لهم الاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الطاقة وآخر تطورات السوق، بالإضافة إلى عرض أحدث معدات وخدمات قطاع الطاقة وإقامة شراكات عالمية والاستفادة من فرص الأعمال الجديدة في مجال الطاقة.
ونجحت المملكة العربية السعودية، التي تعتبر صاحبة أكبر احتياطي للنفط في العالم ولديها أكبر مواقع التنقيب عن النفط، في إقامة اقتصاد قوي وحيوي، كما رسخت من مكانتها كواحدة من أكثر الدول تنفيذاً للمشاريع في المنطقة. وسجلت المملكة على مدار العقد الماضي زيادة سنوية بنسبة 8% في الطلب على الطاقة الكهربائية. وفي ظل ارتفاع أعداد المشتركين بمتوسط بلغ 5.2%، تعتزم المملكة زيادة قدراتها الإنتاجية في مجال الطاقة الكهربائية إلى 120 غيغاواط بحلول العام 2032 بهدف تلبية الطلب المتنامي باطراد على الطاقة.
وحظي المعرض في اليومين الأولين بإقبال قياسي من الجهات الحكومية وشركات إنتاج الطاقة ومشغلي المصانع والمطورين ومزودي الخدمات والمؤسسات الصناعية الكبرى والموزعين وتجار التجزئة. وفي إستطلاع رأي أجرته "شركة معارض الرياض"، الجهة المنظمة للحدث، أشاد العارضون بالأهمية الإستراتيجية للمعرض في توفير فرصة ممتازة للشركات المحلية والدولية للتواصل مع نظرائها في المجال وتعزيز الوعي بعلاماتها التجارية من خلال الوصول المباشر إلى شريحة واسعة من العملاء والشركاء المحتملين في المملكة العربية السعودية وسائر دول المنطقة والعالم.
وقال خالد ضو، مدير التسويق لمعرض الطاقة السعودي: "حققت دورة هذا العام من معرض الطاقة السعودي نجاحاً كبيراً مدعومة بالمزيد من النمو والتنافسية في قطاع الطاقة، ما سيعزز بالتالي من النمو الاقتصادي للمملكة. وبالإضافة إلى توفيره فرصاً جديدة في مجال الأعمال، ساهم المعرض أيضاً في تعزيز الوعي حول آخر التطورات في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى توفيره رؤية معمقة حول التكنولوجيات المبتكرة في هذا القطاع. كما أتيحت للزوار الفرصة لرؤية عروض مباشرة للمنتجات الجديدة، بالإضافة إلى إيجاد مصادر لأحدث المعدات والخدمات من الموردين المحليين والدوليين. ونحن سعداء جداً بما تمضخ عنه المعرض من نتائج، حيث تمكنا من تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمه".
وتخلل "معرض الطاقة السعودي 2015" سلسلة من الفعاليات والنشاطات المتخصصة التي وفرت منصة متكاملة للمشاركين لإستعراض أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات المتطورة أمام الجمهور المستهدف والإطلاع على آخر الإتجاهات والتحديات الناشئة في القطاع والكشف عن الإبتكارات العالمية الجديدة في صناعة الطاقة، بالإضافة إلى ترسيخ أواصر العلاقات التجارية وبناء الشراكات الجديدة مع صناع القرار ورواد القطاع في مختلف أنحاء العالم، وخاصةً في المملكة العربية السعودية، بما من شأنه المساهمة الفاعلة في دعم الجهود الرامية إلى مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الطاقة في السوق المحلية والإقليمية.
وأقيمت الدورة الثامنة عشرة من "معرض الطاقة السعودي" في الفترة من 11 إلى 13 مايو/أيار الجاري في معرض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وتحت رعاية معالي وزير المياه والكهرباء السعودي. وتم تنظيم المعرض بشكل مشترك من قبل شركة معارض الرياض المحدودة، الشركة الرائدة في مجال تنظيم الفعاليات التجارية في المملكة العربية السعودية والتي تضم في محفظتها 12 معرضاً ومؤتمراً متخصصاً؛ و"إنفورما إكزيبيشنز" (Informa Exhibitions)، الشركة المنظمة لما يزيد عن 150 معرضاً تجارياً واستهلاكياً دولياً.