رئيس السياحة ووزير التعليم يطلقان برنامج «عيش السعودية»
أطلق الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والدكتور عزام الدخيل وزير التعليم امس الخميس برنامج (عيش السعودية) الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية وفي مقدمتها وزارة التعليم.
وتم خلال الاحتفال الذي أقيم في مدرسة الشيخ محمد بن إبراهيم في حي الشفا بالرياض التوقيع على اتفاقية شراكة الوزارة مع الهيئة في البرنامج والتي وقعها سمو رئيس الهيئة ووزير التعليم، بحضور د.عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التعليم لتعليم البنين ومجمد المرشد مدير عام العليم بمنطقة الرياض المكلف، وعدد من المسئولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وتتضمن الاتفاقية برنامج العمل التنفيذي لمشاركة وزارة التعليم في برنامج (عيش السعودية) ومساهمتها في تطبيق البرنامج على منسوبيها، والتعريف بالبرنامج في مختلف مواقعها، ومشاركة الوزارة في اللجنة التوجيهية التي يرأسها رئيس الهيئة، والتي تتولى اعتماد الخطط طويلة المدى للبرنامج.
ويهدف برنامج "عيش السعودية" إلى تصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة عن الوطن التي يستقيها الشباب من مصادر غير معتمدة مثل مواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتعريف الشباب عن قرب على تراث وطنهم الحضاري الذي تعبر عنه آلاف المواقع التاريخية والأثرية والحضارية والحياة الاجتماعية والثقافات المنوعة التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة، وكذلك تعزيز الروابط واللحمة الوطنية من خلال تعرف الشباب على المواطنين الآخرين في أماكن عيشهم، وتعريف الشباب على جهود الدولة ومنجزات الوطن في خارج محيط سكن الشباب.
وتشمل الزيارات التي ينظمها البرنامج: زيارة المسئولين بهدف التعرف عن قرب على جهود الدولة لتطوير الوطن والمحافظة على وحدته والجهود التي تبذلها لتوفير الأمن والاستقرار والتنمية، زيارة مواقع الآثار والمتاحف الوطنية والبلدات التراثية ومواقع التراث العمراني للتعرف على التراث الحضاري للمملكة، وزيارة قصور الدولة والقرى التراثية والإلتقاءمع المواطنين ممن عاصروا مراحل الدولة للتعرف على تاريخ المملكة ومسيرة توحيدها، وزيارة المواقع التي تعبر عن التطور والتنمية والازدهار الذي تشهده المملكة مثل المدن الاقتصادية والمستشفيات ومراكز الأبحاث والموانئ والمطارات والمنشآت البترولية والمنشآت الرياضية والمدن الصناعية والوزارات والأمانات والغرف التجارية وكبرى الشركات الخاصة والأسواق والبنوك وغيرها، وزيارة المواقع المرتبطة بأمن المملكة مثل المدن العسكرية ومراكز الشرطة ومقابلة المسئولين فيها، وزيارة المواقع الثقافية والتعليمية وبخاصة الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث ومقابلة المسئولين، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تقام أثناء تلك الزيارات.
ويشمل البرنامج في مرحلته الأولى فئة الشباب وبخاصة طلاب المدارس الثانوية والجامعات، ويشمل الشباب من الجنسين ومن مختلف مناطق ومدن المملكة، ويتم اختيار الشباب المشارك بناء على معايير يتفق عليه مع الشركاء، على أن يشمل البرنامج في مراحل لاحقة فئات المجتمع الأخرى.