السياحة والضيافة | الأحد 17 مايو, 2015 3:16 مساءً |

تستعرض "هامبتنز إنترناشونال"، شركة الخدمات العقارية الرائدة ذات الحضور القوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مجموعة واسعة من العقارات التي تمتاز بتصاميمها الأنيقة ومواقعها الحيوية في المملكة المتحدة والمناسبة لتطلعات الأعداد المتزايدة من المستثمرين الراغبين بالشراء من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك عبر تنظيم معرض "ذا كوليكشن" يومي 19 و20 مايو الجاري في فندق "ذي بالاس وسط دبي".

ويعتبر "ذا كوليكشن" معرضاً فريداً من نوعه للتعريف بأحدث المشاريع العقارية في المملكة المتحدة، ويساهم بدور كبير في حفز تحويلات المبيعات للمشترين والمستثمرين النشطين، ولا سيما أولئك الذين يقيمون في منطقة الشرق الأوسط. ويضم المعرض نخبة من أفضل عقارات شبكة "هامبتنز" في إطار الحدث الذي يجوب ثلاث مدن هي لندن وهونج كونج ودبي. ويضم "ذا كوليكشن" أكثر من 96 عقاراً تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.5 مليار درهم إماراتي، وتتراوح في أسعارها بين 2.9 مليون إلى 45.7 مليون درهم. وتقع العديد من هذه العقارات في أبرز الوجهات في المملكة المتحدة مثل "1 شيفيلد تيراس" و"كينغستن" و"1 ويستبورن بارك جاردنز" و"نوتينغ هيل" و"غريستونس" و"ذا وارين" و"رادليت" و"هرتفردشاير" و"هارفست هاوس" و"نير هانلي" و"أكسفوردشاير" و"3كينغس رود" و"ريتشموند" و"سري".

بهذه المناسبة قال أندرو فيليبس، المدير الإقليمي للمبيعات في "هامبتنز إنترناشونال": "تعتبر لندن واحدة من الوجهات المفضلة بالنسبة للمستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة وعموم منطقة مجلس التعاون الخليجي. وعلاوة على مكانتها كخيار مفضل للسياحة، فهي أيضاً تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار بغرض التعليم والأعمال والشراكات الثقافية. وتم اختيار باقة العقارات المشمولة في معرض ’ذا كوليكشن" بعناية فائقة لضمان توفير أكبر قدر ممكن من التسهيلات للمشترين، بالتزامن مع الفوائد الكبيرة التي يمكنهم جنيها في ضوء قوة سعر صرف الدولار في المرحلة الراهنة".

وأضاف: "يعكس اختيار دبي كواحدة من ثلاث مدن فقط سيقام فيها المعرض مدى تنامي الطلب من قبل المقمين في الإمارة، حيث يقدّم ’ذا كوليكشن‘ لسكان منطقة دول مجلس التعاون الخليجي فرصة استثنائية للتملك والاستثمار في أفخم الوحدات السكنية في لندن التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار الشباب المتعلمين والشغوفين بعالم التكنولوجيا، بفضل اقتصادها القوي الذي يقدم فرصاً مثمرة في عالم الأعمال، علاوة على غنى المدينة بالمرافق الترفيهية والثقافية والرياضية، وغيرها الكثير".

ويتيح "ذا كوليكشن" للمستثمرين الراغبين بالشراء بغرض التأجير أو السكن فرصة للتعرف على أجمل العقارات في لندن وجنوب شرق المملكة المتحدة، وهي مواقع مفضلة بالنسبة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط.


ووفقاً للتقديرات الحكومية في المملكة المتحدة، تم منح ما يزيد على 48 ألف تأشير دخول للمسافرين من من الشرق الأوسط خلال عام 2014 بنمو قدره 11% مقارنة بعام 2013. كما سجلت شبكة "هامبتنز لندن" خلال الأشهر الاثني عشر الماضية نمواً في عدد المشترين من منطقة الشرق الأوسط من 2.5% إلى 4% من إجمالي المبيعات في 2015. وبالنسبة للمناطق الفاخرة في لندن مثل "مايفير" و"نايتسبردج" و"بلجرافيا" و"كينغستن" و"تشيلسي" فقد شكل المشترون من الشرق الأوسط 11% من إجمالي المستثمرين خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، بنمو قدره 46% مقارنة بالعام الماضي.

وفي الإطار ذاته، يحصل أكثر من 350 ألف طفل من الخارج على التعليم في مدارس مستقلة في المملكة المتحدة، يعيش أهالي أكثر من 24 ألفاً منهم في الخارج (بنمو نسبته 15% مقارنة بعام 2007). وتجتذب مناطق جنوب وجنوب غرب إنجلترا أكبر عدد من الطلاب الوافدين، حيث يقع ثلثا الجامعات التي التي تضم نسبة تزيد على 10% من الطلاب الوافدين في جنوب وجنوب غربي البلاد. وخلال السنوات العشر الماضية، ارتفع عدد منح ما بعد التخرج للطلاب القادمين من الشرق الأوسط بمعدل يقارب الثلاثة أضعاف.

وكشفت الأبحاث التي قامت بها شركة "هامبتنز إنترناشونال" أن العقارات الواقعة بالقرب من المدارس المستفلة والجامعة تحافظ على قيمتها مع إمكانية استعادة قيمة رأس المال المستثمر بأسرع من المعدلات السائدة في مناطق أخرى بالمملكة المتحدة. وفي عام 2014، بلغ متوسط سعر العقار 992 ألف درهم في حين وصل في المناطق الواقعة على مسافة ميلين من مدرسة مستقلة إلى 2 مليون درهم. وبالنسبة لمدينة لندن فإن الأسعار أعلى بـ30% مما كانت عليه في موسم الذورة في السوق خلال عام 2007، في حين تبلغ هذه النسبة 66% بالنسبة للعقارات الواقعة في منطقة قريبة من مدرسة مستقلة.

وتعتبر لندن أكثر مدن العالم استقطاباً للسياح حيث سجلت رقماً قياسياً بلغ 18.7 مليون زائر من الخارج في عام 2014، قال 8 من أصل كل 10 منهم بأن الغرض الرئيسي لزيارتهم هو السياحة الثقافية والتراثية. والأهم من ذلك، حصدت لندن لقب أفضل مدينة للثقافة في عام 2014 خلال الدورة الأولى من جوائز الوجهات الثقافية الرائدة في العالم.