"العربية للطيران الأردن" تباشر عملياتها التشغيلية وتسير رحلتها الأولى إلى الكويت
أعلنت شركة "العربية للطيران الأردن" عن انطلاق عملياتها التشغيلية رسمياً، وذلك بتسيير أولى رحلاتها الجوية انطلاقاً من مركزها الرئيسي بمطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، مما يؤذن ببداية حقبة جديدة في قطاع الطيران الاقتصادي في دول المشرق العربي.
وتم الإعلان الرسمي عن انطلاق العمليات، خلال حفل خاص حضره كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، وممثلين عن قطاع الطيران الأردني ووسائل الإعلام؛ استهلت خلاله "العربية للطيران الأردن" عملياتها بتسيير رحلتها الأولى رقم 9P 301 إلى مدينة الكويت عند الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي؛ حيث كان في استقبالها في مطار الكويت الدولي حشد من المسؤولين. وتعتزم "العربية للطيران الأردن" تسيير رحلات مباشرة أيضاً إلى جدة وأربيل وشــرم الشيخ أيام 19 و20 و21 أيار / مايو تباعاً؛ وهي توفر للمسافرين أعلى مستويات الراحة والموثوقيّة وأفضل قيمة مقابل المال خلال رحلاتها الجوية من وإلى الأردن. وإضافة إلى مساهمتها في توفير المزيد من خيارات السفر الجوي من وإلى الأردن، ستساهم "العربية للطيران الأردن" كذلك في دعم التنمية المستمرة للاقتصاد الأردني، عبر اجتذاب المزيد من السيّاح ورجال الأعمال إلى المملكة، فضلاً عن توفير العديد من الوظائف الجديدة ضمن قطاع الطيران سريع النمو.
وفي معرض تعليقه على انطلاق الرحلات الجديدة، قال رياض الخشمان، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران الأردن": "توفر شركتنا التي تعد الأحدث في المملكة خيارات معقولة التكلفة وقيمة مميزة مقابل المال للمسافرين على متن خطوطها الجوية. ونتوجه من خلال هذه المناسبة بالشكر الجزيل للسلطات الأردنية على دعمها المتواصل وحضور ممثليها معنا اليوم؛ ونحن على ثقة تامة بالدور المهم الذي سنلعبه كناقلة وطنية جديدة مقرها عمّان في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية في المملكة". ومن جهته، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "تزخر المملكة الأردنية الهاشمية بإمكانات هائلة، واقتصاد داخلي مستقر، والعديد من المعالم التاريخية الفريدة؛ ولهذا يعتبر نمو قطاع السفر والسياحة في المملكة محركاً رئيسياً لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. ونحن نشهد اليوم بداية حقبة جديدة للسفر الجوي الاقتصادي في الأردن ودول المشرق العربي. ونحن واثقون للغاية بقدرة "العربية للطيران الأردن" على المساهمة بشكل إيجابي في نمو قطاع الطيران في المملكة". ومن جهته، قال كيلد بنجر، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة المطار الدولي"، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي:"إن تسيير رحلات طيران إلى وجهات جديدة هو علىرأس قائمة أولوياتنا في "مجموعة المطار الدولي"، وذلك لما توفره هذه الرحلاتمن وظائف عملوعقود خدمات جديدة تساهم في تحريك الاقتصاد الوطني. ونفخر باختيار "العربية للطيران الأردن" لمطار الملكة علياء الدولي ليكون مركز الطيران الأحدث لها، الأمر الذي سيخلق منافسة صحية تساهمفي تحفيز الابتكار والنمو فيقطاع الطيران في الأردن." وستعمل الناقلة الجديدة تحت إدارة مجموعة "العربية للطيران"، وسيشتمل أسطولها على طائرات جديدة من طراز "إيرباص A320" المجهزة بمقاعد الدرجة السياحية الأكثر رحابة واتساعاً في العالم.
وكانت "العربية للطيران" قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن تأسيس مركز عملياتها الرئيسي الخامس في الأردن بعد استحواذها على نسبة 49% من أسهم شركة "البتراء للطيران"، في حين تبقي "مجموعة رم"، المساهم الرئيسي في "البتراء للطيران"، على بقية الأسهم البالغة نسبتها 51 بالمئة، في حين اثمرت هذه الشراكة عن تأسيس "العربية للطيران الأردن"، شركة الطيران الاقتصادي الجديدة في المملكة. ويعد مطار الملكة علياء الدولي مركز العمليات الخامس لمجموعة العربية للطيران، إضافة إلى مراكزها في الشارقة ورأس الخيمة (دولة الإمارات العربية المتحدة)، والإسكندرية (مصر)، والدار البيضاء (المغرب).
وتعد "العربية للطيران"، المدرجة في "سوق دبي المالي"، أكبر مشغّل للطيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. انطلقت عمليات الناقلة في تشرين الأول/أكتوبر 2003 من مركزها الرئيسي بمطار الشارقة الدولي؛ وقد شهدت نمواً وازدهاراً متواصلاً منذ ذلك الحين، وهي تقوم اليوم بتسيير رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا من خلال 4 مراكز رئيسية في الإمارات والمغرب، ومصر.
وتم تأسيس مجموعة رم عام 2002 في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي شركة رائدة في الأردن في مجال النقل والاستثمار السياحي ومدرجة في سوق الأسهم الأردنية.