المال والأعمال | الأربعاء 27 مايو, 2015 3:24 مساءً |

تضع غرفة الرياض اللمسات الأخيرة لتدشين قاعات الاجتماعات وتوسعة نادي رجال الأعمال بعد إعادة البيئة المكانية لهذه المكونات في المقر الرئيسي للغرفة سعيا لتقديم أرقى الخدمات لقطاع الأعمال.

وتعمل الغرفة عبر عدد من التغييرات الفنية والإنشائية والتنظيمية ومن خلال تجهيزات راقية وفعالة لتهيئة طوابق المبنى لتكون أكثر قابلية لاستيعاب أعمال اللجان القطاعية وما يرتبط بأعمال الغرفة من مناسبات ومعارض وفعاليات، وذلك في اطار حرص الغرفة على تهيئة كافة الامكانات المكانية والادارية لدعم اعمال اللجان وقطاعات الاعمال بشكل عام.

وقال أمين عام غرفة الرياض د. محمد بن حمد الكثيري إن خطة تطوير أولى هذه الأعمال بدأت في الدور الأرضي، حيث يتم تهيئة خمس قاعات اجتماعات متطورة وبتجهيزات تقنية عالية المستوى وروعي في إنشاء هذه القاعات سهولة الوصول لها من مواقف السيارات وسط بيئة مكانية تضم جميع القاعات مما يساعد على تعزيز التواصل بين كافة المتواجدين في المكان الذي سيكون مجهزا بأماكن الاستقبال والضيافة، مشيراً أن جميع تلك القاعات مزوده بأنظمة تقنية متطورة كأنظمة التصويت وطلب الحديث والتسجيل والمشاهدة المرئية عبر شاشات عرض الصوت والصورة، فيما روعي إمكانية ربط القاعات ببعضها البعض عبر الدائرة الالكترونية لاسيما في حال وجود مشاركات نسائية.

واضاف د. الكثيري أن إعادة تشكيل الدور الأرضي يشمل كذلك ايجاد مكتبة متكاملة تحوي الإصدارات العلمية والاقتصادية، وذلك جنبا إلى جنب مع مركز للمعلومات، وتوفير أماكن مناسبة للمطالعة والبحث عبر أجهزة حاسب آلي مجهزة خصيصا للزوار، وقد تم اعتماد المكتبة ومركز المعلومات في الدور الأرضي تسهيلاً لمشتركي الغرفة وذوي العلاقة والمهتمين.

كما يشهد الطابق الاول توسعة نادي رجال الاعمال لزيادة طاقته الاستيعابية وملاءمته لاقامة الفعاليات والمناسبات المختلفة اضافة الى تهيئته للمشاركات النسائية، كما يضم هذا الطابق قاعة الشيخ عبدالعزيز المقيرن وهي القاعة الرئيسية التي تتسع لنحو 300 شخص، اضافة الى قاعة الوفود التي تتسع لنحو 70 شخصا.

كما تم ربط الخدمات المتوفرة في الطابق الأول بخدمات الطابق الأرضي، بحيث يكون المجال متاحاً لاستيعاب حضور كبير في المناسبات والفعاليات عبر النقل المباشر إلى جميع القاعات.

وقال د. الكثيري ان عملية التطوير تشمل فروع الغرفة داخل وخارج مدينة الرياض سواء على مستوى المكان وسعته او على مستوى طريقة تقديم الخدمة للمراجع بشكل مريح وسريع، مشيرا الى ان الغرفة وفرت مكانا مناسبا لتقديم خدمات التصديق بعد نقل مقر خدمات المشتركين الى مبنى مركز المنتجات الوطنية، حيث توفرت مساحة كبيرة لخدمة المراجعين بكل يسر وسهولة، كما بدأت الغرفة في تعديل وتطوير بعض الفروع الداخلية وانتقال بعضها الآخر الى مقرات جديدة، كما بدأت الغرفة في بناء اربعة مقرات لفروعها في كل من محافظات الدوادمي، ووادي الدواسر، والمزاحمية، وشقراء.