منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، استثمرت إنتل -وما تزال- في برامج ومبادراتٍ قدمت الدعم لأكثر من مليوني شخص في العالم العربي، وحرصت على تزويد المواهب العربية الفتيّة بالتقنيات الأساسية والمهارات التي تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى حلول، فأنارت لهم الطريق نحو النجاح. واحتفالاً بالذكرى العاشرة لبرامج إنتل التعليمية والابتكارية في العالم العربي، أطلقت الشركة "مبادرة إنتل للابتكار - إنارة" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال أعمال قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات في دبي، بهدف إلهام الأجيال الصاعدة وتمكينها.
ومن خلال التعاون مع الحكومات والجهات التعليمية والمنظمات غير الحكومية وقادة الصناعة، تعمل إنتل على النهوض بقطاع التعليم تدريجياً، وعلى تحسين المبادرات البحثية، وبالتالي تمكين الدول من تعزيز اقتصاداتها. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتشارك إنتل في سبيل تحقيق ذلك مع العديد من المؤسسات المحلية، ومنها: مؤسسة الإمارات، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم (MBRF)، وإنجاز العرب.
وفي هذه المناسبة، قال طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:" نعتقد في إنتل أن تزويد الشباب بمهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب التركيز بقوة على الرياضيات والعلوم، أصبحت ضروراتٍ لا غنى عنها في سوق العمل العالمي اليوم والذي يتسم بالتنافسية العالية والتغير السريع".
وتهدف إنتل إلى الإسهام في إعداد قادة الغد عبر جَسر الهوة بين الطلاب والعالم من حولهم من خلال الاستثمار في ثلاث ركائز أساسية: التعليم، والعلوم والتقنية، وريادة الأعمال. ومن مبادرات إنتل المحلية العديدة نذكر مبادرة "نتعلم"، وهي أول منصة عربية على الإنترنت تقدم للمدرسين مصدراً وافراً من المحتوى التعليمي العربي، وتزودهم بالمهارات اللازمة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقد نالت إنتل جائزتين مرموقتين خلال قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات: جائزة "أفضل برنامج لتطوير التعليم" عن برنامجها إنتل للتعليم، وجائزة "أفضل مبادرة مؤثرة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات" عن مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي.
ومن خلال تعزيز جهود الابتكار، أصبحت إنتل القوة الدافعة خلف الثورة التقنية في المنطقة والتي غيَّرت طريقة حياة الناس وتعلمهم وعملهم، وأصبحت عاملاً مهماً في تشكيل المستقبل من خلال تأسيس أسواقٍ جديدة وإلهام الجيل المقبل من المبتكرين.