التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الخميس 18 يونيو, 2015 8:52 صباحاً |

أعلنت مؤسسة الأمم المتحدة اليوم عن تعيين رجل الأعمال السويدي هانز فستبرغ، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، عضواً جديداً لمجلس إدارة المؤسسة. وتأتي هذه الخطوة تنويهاً بالتزام فستبرغ الشخصي بمحاربة الفقر على الصعيد العالمي، كما تؤكد على الدور الذي تلعبه إريكسون في دعم التنمية العالمية ومبادرات التغيير الاجتماعي تحت قيادته.

وقال تيد تيرنر، مؤسس مؤسسة الأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارتها: "ستستفيد مؤسستنا بشكل كبير من خبرات هانز فستبرغ ووجهات نظره كرئيس شركة عالمية رائدة يسخر منصبه لمساعدة الناس. من جهة أخرى، يدرك فستبرغ الفرص المذهلة المتاحة بين أيدينا لضمان تواصل الناس في جميع أنحاء العالم بهدف دعم جهود الأمم المتحدة، وتسخير حلول الاتصال لترسيخ دعائم عالم أفضل للجميع".

ويحمل فستبرغ، الذي انضم إريكسون خلال العام 1988، في جعبته خبرات دولية واسعة النطاق، بما في ذلك شغله لمناصب قيادية بشركة إريكسون في البرازيل والصين والمكسيك والولايات المتحدة. وقبل أن يتولى مهام الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون شغل منصب المدير المالي فيها. وقد غدت إريكسون تحت إدارته القوة الدافعة الرئيسية للتحول نحو المجتمع الشبكي، حيث يدفع الاتصال عجلة التقدم.

وتتخطى براعة فستبرغ القيادية حدود منصبه في إريكسون، فهو من أبرز المؤيدين للأهداف الإنمائية الألفية التي وضعت مقوماتها الأمم المتحدة، وهو يثق بدرجة عالية بقدرة حلول الحوسبة المتحركة والإنترنت عريض النطاق على معالجة أكثر التحديات إلحاحاً على المستوى الدولي، وفي مقدمتها مشاكل الفقر والصحة والتعليم والتغيرات المناخية. وهو عضو مؤسس في لجنة الإنترنت عريض النطاق للتنمية الرقمية، والتي تم إنشاؤها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونسكو، حيث يرأس فريق عمل يعنى بمواضيع التنمية لمرحلة ما بعد العام 2015. إلى جانب ذلك، فستبرغ أيضاً عضو في مجلس إدارة شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

وقال فستبرغ: "يوفر لي الانضمام مجلس مؤسسة الأمم المتحدة فرصة فريدة للمساعدة في قيادة منظمة من هذا المستوى تربط بين آلاف الشركاء لدعم جهود الأمم المتحدة في دعم وتحسين الصحة والرخاء وتمكين الفتيات والنساء ومعالجة تبعات تغير المناخ. ولم تكن الحاجة أكثر إلحاحاً من الوقت الراهن لتكثيف ومضافرة الجهود لمواجهة هذه التحديات، وأنا أتطلع قدما للعمل إلى جانب زملائي أعضاء مجلس الإدارة، ومع شركاء الأمم المتحدة لدفع عجلة التنمية المستدامة".

يذكر أن مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة يضم عدداً من أكثر القادة تأثيراً في يومنا هذا، ممن تدعم جهودهم الرائدة تطبيق رؤية الأمم المتحدة لعالم يسوده السلام والرخاء والعدل.