جوائز "مهرجان الرياض للتسوق" نقله نوعية..والجمهور يطالب بالمزيد والتطوير
شهد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته الحالية وحضورا جيدا للجوائز والقسائم الشرائية المجانية والسحوبات، وغيرها من الكوبونات المقدمة من الجهات المشاركة في المهرجان وتلك الراعية له، إضافة الى سحوبات وهدايا المراكز التجارية المشاركة بالمهرجان .
وقدر مسؤول باللجنة المنظمة للمهرجان"الغرفة التجارية الصناعية بالرياض" قيمة الجوائز والهدايا هذا العام بأكثر من مليوني ريال بزيادة ملموسة عن العام الماضي،
وبيّن أن هناك نزاهة وشفافية في توزيع الهدايا والقسائم والجوائز وأنه لا مجال للمحاباة أو المجاملة حيث يتم السحب وإعلان الفائزين أمام الحضور وبعيدا عن أية شبهة وفق آليات معتمدة ومحددة مسبقا .
ودعا الجمهور إلى المشاركة في الفعاليات والتواصل مع ما يقدم من برامج تسويقية وترفيهية، ملمحا إلى أن حلول شهر رمضان تجربة جديدة يتم تقييمها من كافة الزوايا لمعرفة مدى تحقيق المهرجان لأهدافه خلال الشهر الفضيل.
وأكد أن جميع الملاحظات التي أبداها المشاركون موضع دراسة معمقة ومتأنية لتجنب السلبيات ولتطوير المهرجان وتحسين آلياته ليصبح أفضل من جميع الأوجه التنظيمية والإدارية والجهات المشاركة.
إلى ذلك، أبدى عدد كبير ممن تم استطلاع آرائهم سعادتهم بالمهرجان وببرامجه وطالبوا بتسريع وتيرة التطوير والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لأنه واجهة للمملكة، ومرآة تعكس الأوضاع التسويقية والترفيهية والحضارية وذلك وفق ما قاله المواطن ماجد العسيري،ووافقه الرأي شبّاب الحارثي الذي أضاف أنه يناشد الغرفة وبقية الجهات المنظمة توسيع دائرة الجهات المشاركة وحث المؤسسات الكبرى من بنوك وشركات ذات ملاءة مالية متميزة برعاية المهرجان ودعمه وتقديم جوائز لائقة للمشاركين لأن الهدايا وإن كانت نسبة الفوز بها ضئيلة إلا أنها تشجع على المشاركة وخوض غمار الحصول عليها،أم سالم تساءلت: أين نجوم المجتمع والفن والرياضة والثقافة من هذا المهرجان؟ لماذا لا يقومون بحملات توعوية لحث الناس على المشاركة؟ كنا نتوقع تواجدهم في الأماكن المختلفة لأنهم نجوم ومحبوبون من الجميع لكن للأسف نفتقدهم، وتابعت: إن من حق المجتمع على هؤلاء الحضور ومشاركة الجمهور.
المواطن مفرح الغامدي قال إنه شارك لأول مرة بالمهرجان وأنه سعيد به وبالجوائز التي قدمت فيه، وحسب ما رآه فإن المهرجان بحاجة إلى دفعة قوية تنظيميا ورعاية وجوائز وهدايا ليقف على قدميه بثبات ورسوخ أكثر.
وقال: الشكر لكل من أسهم في هذا المحفل، لكن نطمح في المزيد وأنه بمقدورنا فعل الكثير لإسعاد سكان العاصمة والترويح عنهم.