تعد توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله - كأكبر توسعة للحرم المكي الشريف وتتميز توسعة الساحات الشمالية بأفضل معايير التصاميم والجودة من جميع النواحي.
وقد هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المساحات المكتملة من التوسعة للتخفيف على المعتمرين والزوار بالحرم المكي وخاصة خلال شهر رمضان المبارك لمايشهده المسجد الحرام من زحام وكثافة بشرية.
وأوضح المهندس سلطان القرشي مدير ادارة المشروعات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه ستتم الاستفادة من حوالي 300894 م مربع من توسعة الملك عبدالله الشمالية والتي تتسع ل511758 ألف مصلٍ مع إمكانية زيادة المساحات المخصصة للصلاة في ضوء أعداد المعتمرين والزوار والمنجز من أعمال التوسعة كما تم تشغيل الأنظمة اللازمة من إنارة ومشارب مياه زمزم وفتح ثمانية وسبعين بابا و22 مصعدا و8 سلالم كهربائية. وعدد دورات المياه المتاحة حالياً بتوسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية والتي يمكن الاستفادة من خدماتها 6431 دورة مياه للنساء والرجال
وأهاب القرشي بقاصدي المسجد الحرام التعاون مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام والاستفادة من المساحات التي تمت تهيئتها للصلاة بالتوسعة في ظل المشروعات المنفذة في المسجد الحرام والتقيد بالمسارات المحددة والمحاولة من تقليل الزحام.