أربعة طرق تربط مكة بجدة والانتهاء من «المزدوج» قبل الحج

  أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، عبر بيان للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في "الإمارة"، أن وزارة النقل ممثلة في فرع المنطقة تعكف على تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية "الضخمة"، التي تخدم منطقة (مكة المكرمة).

وذكرت أن الفرق الفنية نشرت مهندسين واستشاريين وعمال البناء والتشييد على جنبات طريق الحرمين السريع، وطريق مكة القديم، وطريق هدى الشام، وطريق مكة جدة المباشر، والطريق الدائري الثاني بجدة مع طريق حدا الجموم، لتتوافق تلك المشاريع حين الانتهاء منها مع ما رُسم وخطط له في (الخطة العشرية) لمنطقة مكة المكرمة، مما يعكس إيجابا على سهولة الحركة للمواطنين في المنطقة، علاوة على تخفيف الضغط "الهائل" على طريق الحرمين السريع، خصوصاً خلال موسم الحج والعمرة.

وحسب تقدير عدد من الاقتصاديين والمهتمين فإن أكثر من 35 مليون نسمة يستفيد من تلك المشاريع، والتي ستشكل "قفزة" في النقل ستجعل من منطقة مكة "ايقونة" حضارية، لما ستحققه من اختصار للوقت حال الرغمة في التنقل بين جدة ومكة والعكس، مشيرين إلى أن نسبة الحوادث المرورية سيكون لها "نصيب الأسد" في الانخفاض لما تتميز به الطرق الجديدة من سعة في المسارات والتحديرات المرورية، علاوة على الرقابة الدائمة لرجال (أمن الطرق) لتحقيق أعلى معدلات السلامة لكل مرتاديها.

وأوضحت الإدارة أن جولة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عثرات طريق مكة -ـ جدة السريع وعدم إنجاز أعمال التوسعة والتطوير التي أقرت قبل 6 أعوام مضت، كان لها الأثر الأكبر في إعادة تسريع وتيرة العمل فيه، إذ كانت وزارة النقل أعلنت في عام 1432هـ انتهاء المرحلة الأولى بتكلفة 59 مليون ريال، التي بدأت من أم الجود في اتجاه الشميسى بطول (17 كلم)، ويتكون من 4 مسارات، وانطلقت أعمال المشروع في مرحلته الثانية التي تمر بعدة مراحل من جدة إلى مكة، مدعوماً بمشاريع تكميلية ضمن التوسعة، وإزالة جسر وادي فاطمة وبناء جسر جديد، وبلغ عدد العقارات المنزوعة للطريق نحو 590 عقاراً، وتبقى للمشروع المرحلة الثالثة، كما يمتد الدائري الأوسط بحسب المقترح الموجود حاليا إلى الجنوب مارا بالمتنزهات والعدل والأجاويد والهدى والخمرة والسرورية والمحجر وغليل وبترومين ليصل إلى ناحية البحر في جنوب جدة.