وفقاً لإستراتيجية التوسع والتطوير التي تنتهجها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، يفتتح برنامج بادر لحاضنات التقنية حاضنة جديدة له في محافظة الطائف، وذلك يوم الخميس القادم الثامن والعشرون من شهر شوال الحالي الموافق الثالث عشر من أغسطس الجاري،حيث يدشن هذا المشروع الريادي صاحب السمو الأمير الدكتورتركي بن سعود بن محمد ال سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ويقع على عاتق الحاضنة الجديدة استقبال جميع المشاريع الناشئة ذات العلاقة بالتقنية سواء تلك المرتبطة بتقنية المعلومات أو التصنيع التقني أو التقنية الحيوية، وحول الهدف الرئيسي من تأسيسها تحدث مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية الأستاذ نوافبن عطافالصحاف قائلاً: " إننا حريصون في بادر بشكل عام، وفي هذه الحاضنة المرتقبة بشكل خاص على المساعدة في تجاوز المراحل الأولى لتأسيس ونمو المشروع، والتي تعد من أصعب المراحل في عمر أي منشأة تجارية، كما أننا نسعى لتحفيز الابتكار وروح المبادرة في مجال التقنيات المختلفة، وتشجيع إيجاد فرص استثمارية في قطاع التقنية في المنطقة الغربية، وفي الوقت ذاته نساهم بشكل أو بآخر في خلق فرص وظيفية جديدة للشباب السعودي ".
وفيما يتصل بالجهات المستهدفة من وراء هذه الحاضنة يوضح مسئولون في ( بـــادر ) بأن رجال أعمال المنطقة الغربية، وجميع الملاك والمستثمرين في المؤسسات والشركات، وأصحاب المشاريع المحتملين ذكوراً وإناثاً في الطائف، إضافة للمؤسسات التعليمية من مدارس ثانوية وجامعات في المنطقة ذاتها هم الفئات الأساسية المستهدفة من قبل حاضنة الطائف، وفي هذا الخصوص يتابع الأستاذ الصحاف بالقول: " لا يخفى على أحد الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها الطائف، الأمر الذي دفعنا إلى استهداف الأفراد والشركات التجارية الناشئة فيها. وهم الذين يمتلكون مشروعات ذات أفكار إبداعية، سواء كانت تلك الأفكار متمثلة بخدمات أو منتجات، أو نماذج عمل، أو مخترعات ضمن قطاعات التقنية المتنوعة مثل: المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والتقنية الحيوية، وغيرها ".
يذكر بأن برنامج بادر لحاضنات التقنية تأسس عام 2007 وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال لتسريع ونمو الأعمال التقنية الناشئة في كافة أنحاء المملكة، من خلال تطبيق البرامج الوطنية الشاملة الخاصة بهذا الشأن، ودعم مبادرات السياسة الإستراتيجية المطبقة بالتعاون مع الهيئات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص، وهو مفتوح لجميع رواد الأعمال التقنية السعوديين، ممن لديهم أعمال تقنية مبتكرة في مراحلها المبكرة، أو نماذج مبدئية، أو ما يدل على فكرة المنتج، وذلك وفقاً لشروط الاحتضان بالبرنامج.