مركز البنوك السعودية المتنقل يستأنف فعالياته للتوعية بعمليات الاحتيال المالي

تستأنف البنوك السعودية ممثلة بلجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، ضمن حملتها التوعوية الخامسة تحت شعار "لا تِفشيها"، والسابعة منذ أن بدأت في إطلاق حمالاتها في عام 2009،  للتوعية بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي، فعالياتها من خلال مركزها التوعوي المتنقل الذي يحط رحاله اليوم "الخميس" في مركز الراشد مول في مدينة الخبر ويستمر على مدار ثلاثة أيام لتعريف رواد السوق وزوار المركز من مختلف الشرائح بالمعلومات والإرشادات اللازمة لكيفية الاستخدام الأمثل والآمن للقنوات المصرفية الإلكترونية والبطاقات البنكية على وجه العموم والبطاقات الائتمانية على وجه الخصوص، وتوعيتهم بالمحاذير اللازمة لمواجهة محاولات التحايل المالي. 

وسيشتمل المركز على العديد من الأنشطة والفعاليات والوسائل التوعوية الموجهة لغايات ترسيخ الثقافة المصرفية بين فئات المجتمع، ونشر الأسس السليمة للتعاملات المالية لرفع معايير الأمن والأمان والحماية من محاولات التحايل لا سيما في ظل التوسع الملحوظ في تنفيذ العميات المصرفية المختلفة بالاعتماد على استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية. 

وسيُتاح أمام جمهور المركز الاطلاع على العروض المرئية، والحصول على المطويات والكتيبات والمطبوعات التوعوية، إلى جانب ما سيخصصه المركز من فعاليات تعنى بتوعية النشء من بينها توزيع الهدايا والكتيبات التوعوية على الأطفال.  

كما ويواكب فعاليات المركز التوعوي المتنقل بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي إقامة جولة توعوية لفريق من الجوالة على طريق الكورنيش مساء اليوم الخميس، يعرضوا ومن خلال شاشات محمولة مجموعة من النصائح والإرشادات المصرفية التوعوية، إلى جانب توزيع المطبوعات والنشرات على المارة. 

يذكر أن الخُبر تمثل المحطة الثالثة من محطات المركز التوعوي المتنقل لحملة "لا تِفشيها"، حيث كانت الرياض قد احتضنت فعاليات المحطة الأولى والثانية في وقت سابق في كل من مركز "بانوراما مول" و "مركز غرناطة".  

وفي هذا السياق، أكد طلعت حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، على أهمية تعاون عملاء البنوك مع جهود البنوك السعودية الرامية إلى تعزيز الوعي المصرفي لدى كافة أفراد المجتمع، وبالذات المرتبطة تبصيرهم بالأسس والأساليب والطرق السليمة للتعامل الأمثل والآمن مع القنوات المصرفية الإلكترونية المختلفة، بما في ذلك البطاقات البنكية، بغية تجنيبيهم أن يكونوا عرضة لا سمح الله لعملية احتيال مالي ومصرفي. 

وأكد حافظ على أهمية المحافظة على المعلومات البنكية بما في ذلك الشخصية وعدم إفشائها للأخرين، حيث قد أثبتت حالات عمليات الاحتيال التي وقعت أن إفشاء المعلومات البنكية والشخصية للغرباء والمجهولين، قد مهد الطريق أمام المحتالون والنصابون في استغلالها في تنفيذ عملية احتيال مالي أو مصرفي.