في أمن وطمأنينة وسلام تزهو العاصمة المقدسة مكة المكرمة بضيوف الرحمن الذين قدموا من كل فج عميق ملبين لتستقبلهم قلوب أهل مكة ولترعاهم أعين ساهرة في دولة نذر حكامها أنفسهم لخدمة الحرمين الشريفين والسهر على راحة ضيوفهما من عمار وحجاج وزوار، وفي انتظارهم لاستكمال شعائر حجهم تزدان ساحات المسجد الحرام بأولئك الحجاج كما تزهو شوارع مكة وميادينها وأسواقها بهم ولا يعكر أمنهم وصفوهم معكر.