استطاع مليون و400 ألف حاج أداء نسكهم في منطقة الجمرات، دون تسجيل أي حادثة -ولله الحمد-.
وبين قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي, أن تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات كان عبر خمس مستويات أو طوابق في المنشأة, حيث ركزت الخطة المتبعة على تفويج الحجاج، بواقع 300 ألف حاج بالساعة الواحدة، موزعين على كامل الأدوار والمداخل والمخارج.
بعد رمي الجمرات توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع, وتدفقت جموع الحجيج امس على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه. وتميزت تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات بمستوياتها الخمسة بسهولة ويسر في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. الى ذلك أكملت المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة, جاهزيتها لاستقبال 550 ألف حاج يتوقع وصولهم خلال الموسم الثاني "ما بعد الحج", مسخرة جميع طاقاتها من كوادر بشرية ومعدات تقنية لخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة عصام دمياطي إلى أن الموسم الأول "ما قبل الحج" شهد نجاحاً مميزاً لخطة المؤسسة التي قدمت خدماتها خلال الموسم الأول من حج هذا العام لنحو 734 ألفاً و413 حاجاً.