المهندسون السعوديون ينجحون في تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية

 نجح فريق من الخبراء والمهندسين السعوديين بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء في زيادة موثوقية الشبكة بمشعر منى، بعد أن تمكنوا من خلال الفحص الفني الاستباقي الذي يقومون به على المعدات والأجهزة من الكشف المبكر عن عطل بأحد المحولات، وهو ما أدى إلى رفع درجة الاستعداد الفني وتأهب جميع فرق الصيانة لإرجاع المحول إلى الخدمة في وقت قياسي.

وأوضح م. عثمان الصايغ رئيس قسم صيانة المفاتيح بمكة، أن جاهزية وكفاءة فريق المهندسين والفنيين بالمحطة والتزامهم بالخطة التشغيلية التي تقضي بالكشف الدوري على الأجهزة والمعدات الخاصة بمدى كفاءة العمل بالمحطة كل ساعة، ساهم بشكل كبير في إعادة أحد المحولات إلى الخدمة في أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بوقت قياسي لم يتعدى 19 دقيقة فقط، دون أن يؤثر على موثوقية الخدمة الكهربائية.

من جانبه أكد م. محمد سُرَتِي، رئيس قسم الحماية بمكة، أنه بفضل الله ثم جهود جميع الكفاءات الوطنية الشابة بالمحطة نجحنا في اكتشاف العطل خلال ثوانٍ معدودة، مما أدى إلى إعادة المحول إلى العمل في وقت قياسي وتحديداً في الساعة الثالثة وثلاثة وعشرون دقيقة.

وأشار سُرَتِي إلى أن الخبرات المتراكمة والدورات التدريبات العالمية التي يتلقاها المهندسون والفنيون بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء، ساهمت بشكل كبير في تطوير اتقانهم التقنيات الفنية الحديثة لعمليات التشغيل والصيانة وانقطاعات الطوارئ، منوهاً في الوقت نفسه إلى أنها ليست المرة الأولى التي يثبت فيها الكفاءات الوطنية بالشركة قدرتهم على قيادة المنظومة التشغيلية بالشركة في مختلف الظروف.

من جهته أشاد م. عبدالمعين بن حسن الشيخ رئيس القطاع الغربي بالشركة السعودية للكهرباء المشرف العام على أعمال الشركة في الحج، بخبرة ويقظة مهندسي المحطة وقدرتهم على قيادة العملية التشغيلية بالمحطة بكفاءة عالية، مكنتهم من إعادة المحول إلى الخدمة في وقت قياسي دون التأثير على موثوقية الشبكة خاصة وأن العطل جاء في وقت ذروة بأول أيام العيد، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الجاهزية والاستعداد التام لفرق العمل من مهندسين وفنيين في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف بجميع المواقع في المشاعر المقدسة ساهم في مواجهة الأحمال التاريخية خلال موسم حج هذا العام.