أطلقت "بيرسون"، كبرى مؤسسات التعليم في العالم، موقعاً الكترونياً جديداً مخصصاً لمنطقة الشرق الأوسط. ويقدم الموقع الجديد كافة خدمات المؤسسة المخصصة للمنطقة والتي تستهدف المدارس ومؤسسات التعليم العالي، ومعاهد التعليم المهني والتقني، والتطوير الوظيفي للمعلمين، بالإضافة إلى تعليم وتعلم اللغة الانجليزية.
وقال كريم داوود، المدير التنفيذي لمؤسسة "بيرسون" الدولية في الشرق الأوسط بأن اطلاق الموقع الجديد يأتي بهدف تسهيل عمل المعنيين في قطاع التعليم في الإطلاع على خدمات "بيرسون" الواسعة. وأضاف: "تعمل "بيرسون" مع طلاب ومعلمين وحكومات في كافة أنحاء المنطقة لتوفير حلول تعليمية تؤثر على حياة الأشخاص الذين يستفيدون منها. وقد تم تصميم الموقع الجديد لكل المعنيين الراغبين في الحصول على معلومات حول خدمات "بيرسون" بصورة سريعة ومبسطة، والاطلاع على كيفية العمل مع "بيرسون" للترويج لحلول تعليم وتعلم فعالة لكافة المراحل التعليمية. ونعتقد أن علمية التعليم والتعلم تسير بشكل مثالي عندما يتواجد نظام وبيئة تعليمية متكاملين. وسيساعد هذا الموقع المعنيين على الاطلاع على المعلومات التي يحتاجونها لاختيار حلول متكاملة وأنظمة إيكولوجية قابلة للتطبيق في الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
ويعكس استثمار "بيرسون" في الموقع الجديد التزامها المستمر بتعزيز التعليم في منطقة الشرق الأوسط. يوفر الموقع تفاصيل عن مشاريع التعليم التي قامت بها "بيرسون" في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك التعاون مع المؤسسات مثل جامعة طيبة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتقديم أحدث أدوات التعليم الرقمي للمعلمين والطلاب. كما تعاونت "بيرسون" أيضا مع حكومات الشرق الأوسط في توفير برامج تمهيدية لتحديث قطاع التعليم، والتي يتم شرحها بالتفصيل على الموقع. وتشمل هذه البرامج تعاونات مع شركة تطوير للخدمات التعليمية في برنامج تطوير معلمي الرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى تعاون في دولة الإمارات في برنامج تطوير القيادات المدرسية.
وأشار "نسيم إرشاد"، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج العربي والمشرق العربي في "بيرسون" بأن الموقع الجديد سيساعد الذين أوكلت إليهم مهمة تطوير قطاع التعليم في المنطقة بأن يجدوا كافة المعلومات المطلوبة لذلك، وإحداث فرق في حياة الأفراد المتعلمين على المستويين الفردي والوطني. وقال: "تدير "بيرسون" العديد من العمليات في منطقة الشرق الأوسط، وقد ساهمت في مساعدة معلمين وطلاب على امتداد المنطقة وقدمت لهم تجارب إيجابية في التعليم على مدار سنوات. وإن هذا الموقع الجديد هو استكمال لسلسة أعمالنا في الشرق الأوسط، حيث أن "الفعالية" التي نتعهد بها يضع المتعلم في صلب كل شيء نقوم به. ويظهر هذا الموقع التزامنا بتحقيق هذا الهدف، لكونه يبرهن على محفظة الحلول التي ساعدت المتعلمين على النجاح".