"التخليص الجمركي" بمجلس الغرف السعودية تبحث مع هيئة الطيران المدني معوقات مستثمري القطاع

بحثت اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي بمجلس الغرف السعودية برئاسة مساعد بن حمد السياري مع المسئولين في الهيئة العامة للطيران المدني عديد من القضايا التي يواجهها القطاع والاتفاق على الآليات والحلول المناسبة بشأنها. 

وأشار السياري إلى أن اللقاء تطرق إلى كافة المعوقات التي تعترض العاملين في مجال التخليص الجمركي والتي من أبرزها أهمية إيجاد مستودعات مجهزة بأحدث الطرق لاستيعاب البضائع الواردة لتفادي تعرضها لأشعة الشمس والحرارة الشديدة خلال فصل الصيف، وإعطاء مدة سماح كافية لإنهاء الإجراءات الجمركية والتي تتصل برسوم عوائد الأرضيات، وعدم كفاية المستودعات الخاصة بقطاع الشحن خاصة وأنها غير مهيأة بشكل يسهل الوصول لاستلام البضائع ، بالإضافة إلى عدم وجود مكاتب مناسبة للمخلصين الجمركيين في مطارات المملكة الرئيسية (الرياض ، جدة ، الدمام)، بجانب ما تتعرض له البضائع من تلف بسبب عدم وجود ثلاجات ذات سعة عالية، وكذلك تأخير وصول المستندات من وقت وصول الطائرة إلى وكيل الشحن مما يجعل البضائع مثل اللحوم والأدوية عرضة للتلف. مؤكدا أن اللقاء خرج بعدة توصيات من شأنها معالجة مجمل القضايا المتعلقة بهذا القطاع تتمثل في ترتيب لقاء يجمع اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية السعودية لمناقشة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين في مجال التخليص الجمركي لإيجاد حلول بشأنها، بالإضافة إلى مخاطبة جميع المطارات الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام من أجل توفير أماكن مناسبة لتواجد المخلصين الجمركيين. كما اتفق الطرفان على عقد شراكة استراتيجية بينهما لتغطية بعض الأعمال التي ترى الهيئة مناقشتها، فيما قدم السياري شكره وتقديره لمعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ومساعديه على حفاوة الاستقبال، وحسن الضيافة والتنظيم، وعلى الجهود المتميزة التي بذلتها الرئاسة لإنجاح أعمال هذا الاجتماع.

وكانت اللجنة الوطنية للتخليص الجمركي قد عقدت اجتماعها الخامس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة، حيث ناقشت خلاله عددا من الموضوعات التي تهم القطاع من أهمها المطالبة بزيادة أجهزة الكشف الآلي في جميع المنافذ، والصعوبات التي يواجهها المستثمرين بشأن أرضيات المنافذ.