يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤتمر تقويم التعليم في المملكة، بعنوان ”تقويم التعليم " مدخل لجودة التعليم وتطويره”، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم، الأربعاء القادم، ( 22 محرم 1437) الموافق 4 نوفمبر 2015م في الساعة العاشرة صباحا بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض.
ويهدف المؤتمر إلى الاستفادة من التجارب والاتجاهات العالمية الناجحة في مجال التقويم، والإسهام في تطوير وتحسين معايير المناهج والبرامج والممارسات التعليمية في التعليم العام وتحسينها، والوقوف على أحدث الممارسات التعليمية والأكاديمية في مجال الاعتماد المدرسي بالتعليم العام، ونشر ثقافة التقويم وأهميته بين الممارسين والمهتمين بالعملية التعليمية وفئات المجتمع، وعقد شراكات واستثمارات في مجال تقويم التعليم مع الجامعات والهيئات والمراكز البحثية في مجال التقويم.
وثمن الدكتور نايف بن هشال الرومي، محافظ هيئة تقويم التعليم العام، رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، الذي يعد الأول في تناول تقويم التعليم بوصفه قضية استراتيجية لمستقبل الوطن، وقال إن الرعاية الملكية الكريمة تعكس اهتمام القيادة ببناء الأجيال من خلال ترقية التعليم، ووضع الآليات المناسبة للمتابعة تطويراً وتحديثاً وتقويماً، لمواكبة العصر ومستجداته، والبقاء في قلب منظومة الاقتصاد المعرفي بتعليم نوعي متميز
وأكد الرومي أن الرعاية الملكية من شأنها أن تحفز الهيئة لتحقيق أهدافها، وتعزز رسالتها الوطنية المتمثلة في رفع جودة التعليم العام وكفايته، ودعم التنمية والاقتصاد الوطني من خلال تحسين مخرجات التعليم العام.
وتشمل أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع شركائها (صندوق تنمية الموارد البشرية، وشركة علم)، جلسات عامة ، وورش عمل ، وحلق نقاش. وتدور المحاور العامة المطروحة حول: نماذج وخبرات معاصرة عالمية وعربية في مجال تقويم التعليم، معايير تقويم عناصر العملية التعليمية (المنهج،المعلم،البرامج، البيئة المدرسية)، الاعتماد المدرسي لمؤسسات التعليم العام، تقويم أداء المدرسة، تقويم البرامج التعليمية.
وضمن المحاور دور التقويم في تطوير الأداء في التعليم العام، والاختبارات الدولية، والتطوير المهني في مجال التقويم، واثر مخرجات التعليم على الاقتصاد الوطني.