أعلنت شركة فورد اليوم أنها تخطّط لتسريع وتيرة طرح المركبات في الشرق الأوسط وأفريقيا، مستفيدةً من مجموعة مركبات خطة "فورد الواحدة" One Ford العالمية ومستهدفةً فرص النمو في فئات السيارات والسيارات المتعدّدة الاستعمالات والشاحنات.
وأعلنت شركة فورد، عشيّة معرض دبي الدولي للسيارات، أنّها تخطّط لإطلاق 30 مركبة جديدة بحلول سنة 2020 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ضمن استراتيجيتها الإقليميّة الجديدة. وستبدأ فورد سريعاً بطرح المنتجات من خلال ثماني مركبات جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا قبل نهاية السنة المقبلة، بما في ذلك المركبات التالية التي سيتمّ عرضها في معرض دبي الدولي للسيارات:
وقال جيم فارلي، نائب الرئيس التنفيذي في فورد أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أسواق السيارات الأكثر تشويقاً ونمواً، ونحن نعمل بوتيرة سريعة لتوسيع مجموعتنا من خلال سيارات، وسيارات متعدّدة الاستعمالات، وشاحنات متميّزة. ونحن شغوفون لتلبية المتطلّبات والاحتياجات المتنوّعة للعملاء في هذه المنطقة، فهكذا ننمو ونحقّق الأرباح في العام 2016 وما بعده."
قدّمت فورد مجموعة من الأنظمة والتكنولوجيا المبتكرة في مركباتها، التي تهدف إلى تعزيز سلامة السائقين والركاب على الطرقات، وذلك من خلال مجموعتها الواسعة من المركبات. وتشمل هذه الأنظمة أحزمة الأمان الخلفية القابلة للانتفاخ، ونظام المزامنة SYNC من فورد للاتصالات والترفيه المعلوماتي، والمفتاح المبرمج MyKey، الذي يساعد الأهالي على تشجيع أولادهم المراهقين على القيادة بمسؤوليّة من خلال التحكّم بالميّزات على غرار السرعة القصوى ومستوى الصوت.
وتهدف التقنيات الأخرى التي تمّ إطلاقها حديثاً إلى مساعدة السائق في الحفاظ على سيطرته على المركبة وتجنّب الاصطدامات. وهي تشتمل على ميزة التحكم بالميلان، ونظام الإنذار بترك خطّ السير، ومثبّت السرعة التفاعليّ مع نظام التحذير من اصطدام أمامي، ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع.
يأتي تسريع وتيرة إطلاق المنتجات والتكنولوجيا بعد سنتين على إعلان فورد عن إنشاء وحدة أعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال معرض دبي الدولي للسيارات في شهر نوفمبر من سنة 2013. فمنذ ذاك الحين، قامت فورد بدمج المناطق التي تضمّ الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب أفريقيا لتشكّل وحدة أعمال واحدة.
وضمن استراتيجيتها البعيدة المدى، تقوم فورد الشرق الأوسط وأفريقيا بتعزيز وتقوية كافة نواحي أعمالها، بما في ذلك:
وقال جيم بينينتندي، رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: "إنها أوقات رائعة بالنسبة لشركة فورد هذه المنطقة المتنامية، نحن ملتزمون بخدمة العملاء في هذه المنطقة بأفضل ما تقدّمه فورد، وسيؤدّي هذا إلى المزيد من النمو والأرباح."
من المتوقّع أن يبلغ النمو الإجمالي لسوق السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا 40 في المئة بحلول نهاية العقد ليصبح 5.5 مليون مركبة. وأفادت شركة فورد أنها تتوقّع أن تتخطّى مبيعاتها في الشرق الأوسط وأفريقيا المعدّل الإجماليّ للنمو في قطاع السيارات.
وأضاف بينينتندي: "تضمّ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 67 سوقاً، ابتداءً من المملكة العربية السعودية حتى جنوب أفريقيا، ومن نيجيريا حتى كينيا؛ لذا تتنوّع أذواق العملاء بقدر تنوّع أسواقنا. وبفضل خطة "فورد الواحدة" One Ford، يمكننا تقديم المركبات والتكنولوجيا التي يريدها العملاء ويقدّرونها، تبعاً لاحتياجات أسواقنا."
منذ إنشاء وحدة أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا في العام 2014، قامت الشركة بتوسيع أعمالها في المنطقة، على النحو التالي: