نافكوأول شركة في في الشرق الأوسط تقدم رغوة لمكافحة الحرائق صديقةً للبيئة "الرغوة الخضراء"

أعلنت نافكو-الشركة الرائدة في مجال معدات مكافحة الحرائق وأنظمة الحماية من الحريق وحلول السلامة- اليوم عن إطلاق منتجٍ جديد لمكافحة الحرائق: "الرغوة الخضراء", وهو ما يُسمى بمركزات الرغوة بالأساس الكربونيّ  C6. وقد تم اختبار هذه الرغوة بالأساس الكربوني C-6 - المطابقة لمعايير "برنامج وكالة حماية البيئة الأمريكية (US EPA) للإشراف على حمض بيرفلورو الايتانوئيك (  PFOA )"-  لتحصل على موافقة  شركة "مختبرات التأمين الأمريكية ( UL 162)" و تتطابق معاييرها . و يعززإطلاق هذا المنتج التزام نافكو تجاه البيئة والبيئة الحيّة المستدامة.

وتطبّق معدات مكافحة الحرائق, بشكل عام,  الرغوة المُكافحة للحرائق- والتي هي عبارة عن منتجات كيماوية مُصمّمة لإخماد الحريق- على نيران الوقود السائل القابل للاشتعال من الدرجة B. فعند خلط مركزات الرغوة بشكل صحيح مع الماء وتطبيقها على حرائق الوقود باستخدام معدات الرغوة المناسبة، فإنها تُنتج طبقة رغويّة من (فقاعات) على سطح الوقود مما يؤدي إلى إخماد النيران.

وتعد العناصر الفلورونية ذات خوافض التوتر السطحي ( أو خوافض التوتر السطحي الفلورية) من أهم مكونات مركزات رغوة إطفاء الحرائق مثل: الرغوة المركزة المُشكلة لطبقة رقيقة مائية (AFFF), حيث تُنتج (خوافض التوتر السطحي الفلورية)الطبقة اللازمة لإطفاء ألسنة حرائق الوقود. ويتم إنتاج (خوافض التوتر السطحي الفلورية) من المواد الكيميائية الفلورية  التي يتم تصنيعها عيبرعمليتين مختلفتين مع تركيبات كيميائية مختلفة: "الفلورة الكهروكيميائية" و "التلومير".  

في الوقت الحاضر، تحتوي معظم مركزات الرغوة  في السوق على (خوافض التوتر السطحي الفلورية) المُنتجة من خلال عملية التلومير. لكن نوّهت "جمعية حماية البيئة الأمريكية (EPA)" إلى أنّ السلسلة الطويلة من المواد الكيميائية المفلورة التي تحتوي على ثمانية كربونات أو أكثر (C8، C10، C12)، يمكن أن تتفكك في البيئة متحوّلة الى  الحامض المشبع بالفلور الأوكتاني "حمض بيرفلورو الايتانوئيك (PFOA)"  السّام.

وقال المهندس خالد الخطيب ،الرئيس التنفيذي، نافكو ,الناطق الرسمي لنافكو, متحدثاً عن آخر التطورات: "نحن سعداء للغاية لتحقيق هذا الإختراق المتقدم في تكنولوجيا مكافحة الحرائق. هناك حاجة كبيرة جداً لخلق منتجات صديقة للبيئة التي يمكن أن تؤدي التزاماتها وواجباتها الأساسية دون أن يؤثر ذلك سلباً على البيئة. حيث يُعد تغير المناخ والتلوث البيئيّ مخاوف حقيقية تحتاج إلى معالجة.  وبالتالي فإن تطوير هذه التكنولوجيا يأتي في الوقت المناسب. نأمل أن تعتمد المزيد من المؤسسات على مكونات صديقة للبيئة في برامج السلامة و مكافحة الحرائق ".

ووفقاً "لوكالة حماية البيئة الأمريكية (US EPA )"، تُظهر البيانات الحالية بأنّ سلسلة (خوافض التوتر السطحي الفلورية)      الأقصر مع سلسلة الكربون بطول C6 أو أقل, هي سلسلة صديقة للبيئة لأنها أقل قدرة على التراكم و التداوم الإحيائيّ أو السميّة. ففي عام 2006، تم إطلاق "برنامج وكالة حماية البيئة الأمريكية (US EPA ) للإشراف على حمض بيرفلورو الايتانوئيك (PFOA ) "  من أجل الحد من شدة المواد الكيميائية وجعلها غير ضارة.

و امتثالاً لهذه المعايير, فقد تمت إعادة صياغة مركزات رغوة مكافة الحريق من (خوافض التوتر السطحي الفلورية)  بسلسلة الكربون من طول  C6 و ذلك لاستخدامها كمادة خام. و قد قامت نافكو بإعادة صياغة مركزات الرغوة لديها, مستخدمةً (خوافض التوتر السطحي الفلورية)  بسلسلة الكربون من طول C6, منسجمةً بذلك مع معايير"برنامج وكالة حماية البيئة الأمريكية (US EPA ) للإشراف على حمض بيرفلورو الايتانوئيك (PFOA ) ".