برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف يقام المعرض السعودي الدولي السابع للزيت والغاز بتاريخ 23 إلى 25 نوفمبر في الظهران اكسبو.
حيث أنهت الظهران اكسبو استعداداتها لإقامة المعرض الذي يكشف عن واقع إنتاج الزيت والغاز وأهمية الصناعات الناتجة عنهما في المملكة والدول الأخرى.
وأكد الرئيس التنفيذي للظهران اكسبو محمد بن حمد الحسيني أن رعاية المعرض من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف هو بمثابة جائزة أخرى تدل على أهمية متزايدة للمعرض وتصنيفه كأفضل معرض للزيت والغاز بالمملكة، حيث أن المعرض يتطلع الى معرفة جميع منتجات الغاز والزيت بما فيها صناعة المنتجات الناتجة عن الغاز والزيت وما توصلت إليه هذه الصناعات من تطوير،مؤكدا "أخذت هذه الصناعة مركزا محوريا في الاقتصاد السعودي، نظرا لأنها امتداد للصناعة النفطية والغازية، مما يعطيها الميزة النسبية التجارية مقارنة بالصناعات الأخرى في المملكة، ومقارنة بالدول الأخرى التي ليس لديها المواد الخام الهيدروكربونية "الغاز الطبيعي". حيث يعتبر الغاز والزيت من المواد الخام الأساسية للصناعات التحويلية الاستهلاكية ، إضافة إلى كونها مادة أساسية في إنتاج عدد لا يحصى من المواد الكيميائية الأخرى .
وأوضح أن " المعرض يشارك به كبار المستثمرين في الصناعات النفطية والصناعات التحويلية التي تعتمد على الغاز والزيت، علما أن المنطقة الشرقية هي الأولى في صناعة المواد التحويلية ، وتبين أخيرا وبحسب إحصاءات رسمية انه الأعلى من بين مناطق المملكة في عدد المصانع المختصة في مجال تلك الصناعات، وهذا يتطلب التعرف على الفرص المناسبة لتطوير القطاع، والتعرف على كيفية زيادة منتجاته، دون الاعتماد المباشر على المواد الأولية وإنما الصناعات الناتجة منه".
وتتضمن أروق المعرض العديد من المشاركات والعروض المختصة في مجال الصناعات النفطية، حيث يستعرض المشاركين أبرز المستجدات، كما يتطلعون من خلال المعرض على البحوث الجديدة والدارسات العالمية في مجال الصناعات النفطية وكيفية تطويرها، وحمايتها في ظل الظروف الراهنة
يذكر ان المعرض نقطة تواصل مهمة للشركات والموزِّعين والمورِّدين في قطاع النفط. و يستعرض خلال فعالياته أحدث المنتجات في صناعة النفط في جميع التخصصات الصناعية وأبرز التحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى عديد من الحلول التي ساهمت في رفع مستوى الأداء والارتقاء بالخدمات المتعلقة به، و يتطلع المعرض إلى تعزيز الاستثمار من خلال جذب المزيد من رؤوس الأموال التي ستسهم في إطلاق عديد من المشاريع في أهم قطاعات الصناعة الوطنية التي تتميز بها المنطقة الشرقية.