تشهد مدينة جدة اليوم الاربعاء فعاليات المعرض السعودي المتخصص في الرياضة واللياقةالبدنية،(ISF Saudi) في نسخته الثانية في مركز جدّة للمنتديات والفعاليات، ويستمر الى 27 نوفمبر 2015، ويفتتحه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد ال سعود ويهدف المعرض إلى المساعدة على زيادة الوعي الصحي العام على مستوى المملكة.
ودعا سمو الامير عبدالعزيز بن فيصل الاسر الى ضرورة الاهتمام بصحة أبنائها منذ سن مبكرة، مطالبا الاندية بفتح أبوابها للراغبين في ممارسة الرياضة باعتبارها ذات طبيعة رياضية واجتماعية وثقافية. ودعا المستثمرين الى ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع معتبرا ذلك واحدا من اوجه الاستثمار الهامة في صحة أبناء الوطن، مؤكدا ان السلوك الصحي الرياضي يمكن ان يوفر 20 مليار ريال سنويا تنفق على ادوية علاج الامراض الناجمة عن عدم ممارسة الرياضة.
ورحب جون تابين مديرالمعرض بسمو الامير عبدالعزيز بن فيصل لافتتاحهالمعرض، مؤكدا على اهمية المعرض في دورته الثانية بعدان شارك في الدورة الاولى 58 عارضا قدموا 104 علامة تجارية من 14 دولةمختلفة.ولفت الى ان المعرض يركز علىالتجهيزات والبنية التحتية للرياضة مع اتاحة المجال للشركات المشاركةلتقديم خدمات التدريب والتعليم. واشار الى ان المعرض يهدف الى الترويجللصحة العامة ونمط الحياة الصحي من خلالالتعليم والتثقيف والانشطةالمختلفة مع توفير منصة عرض تجارية متميزةلصناعة الرياضة واللياقةالبدنية.
وقال تأتي أهمية مثل هذه الفعالية في ضوء الحاجة إلى مزيد من التطوير لصناعة الرياضة في السعودية، حيث ما يزال هناك الكثير لإنجازه، وذلك في ظل السعي المتواصل للمملكة نحو تطوير قطاع الرياضة من خلال تحسين البنية التحتية والمرافق الخاصة بالرياضة واللياقة البدنية، الأمر الذي يتطلّب الخبرات المحلية والدولية.
ومن أهم المستجدات في قطاع الرياضة واللياقة البدنية المؤشرات الدالة على التوجّه نحو نمط حياة أكثر صحة، وهو ما يتضح في النمو الذي تشهده صناعة نوادي اللياقة البدنية الخاصة بنسبة 16% على أساس سنوي. وفي ضوء ذلك تحتاج المملكة إلى تجهيزات رياضية وبنية تحتية على مدى الخمس سنوات المقبلة بقيمة 20 مليار دولار، في حين أن الواردات الحالية للمملكة من الفيتامينات والملابس والتجهيزات الرياضية لا تتجاوز قيمتها المليار دولار. وهذا يعني أن هناك حاجة لزيادة مستوى استيراد وتطوير التجهيزات والمرافق الرياضية والخبرات المطلوبة للتعاطي مع مستويات الطلب المتنامية.