Dell تسلّط الضوء على الخطوات التي ينبغي على الشركات في المملكة العربية السعوديّة اتباعها

سلّطت شركة Dell اليوم الضوء على مفهوم أعمال المستقبل، وكيف يمكن للشركات في المملكة العربية السعودية أن تكون جاهزة لتحدّيات المستقبل، وذلك على هامش قمّة Dell السنوية الثانية المقامة في الرياض والتي يحضرها حوالي 300 متخصص في تقنية المعلومات من كافة أنحاء المملكة.

وأشارت Dell إلى أن "الشركات الجاهزة للمستقبل" هي الشركات التي تخطط على المدى الطويل وتتّبع في عملها منهجها مرتبطا باستثماراتها في مجال تقنية المعلومات، كما أنها تحاول تبسيط العمليات فيها قدر المستطاع، وذلك لأن التعقيد هو العائق الأكبر أمام الشركات لتكون جاهزة لتحدّيات المستقبل.

وأشارت Dell إلى 5 خطوات ينبغي على الشركات في المملكة العربية السعودية اتباعها لتكون جاهزة للمستقبل:

1. الاستثمار في البساطة: يبدأ ذلك بتحديد القيمة التي توفرها الأنظمة التقنية الحالية، وفي حال كانت تتطلب الكثير من الموارد لإدارتها وصيانتها فمن الأفضل التخلص منها واستبدالها بأنظمة حديثة مرنة وسهلة التشغيل والإدارة.

1. اعتماد المعايير المفتوحة: وذلك بما يضمن توافق الأنظمة المختلفة المقدّمة من شركات مختلفة للعمل معا، سواء في المرحلة الحالية أو في المستقبل.

1. التفكير بالبرمجيات أولا: البرمجيات هي كلمة السر في المرونة التي توفّرها الأنظمة التقنية، وعندما نتحدّث عن "الشركات الجاهزة للمستقبل" فعلينا الاهتمام بمسألة القدرة على الاستجابة للتغيرات الطارئة بسرعة، ولذلك لا بد من نقل أكبر نسبة من عمليّات الشركة إلى البرمجيات والتطبيقات بما يمنحها مزايا المرونة والاستجابة للمتغيرات بسرعة.

1. توفير حلول أمنية متكاملة: أصبحت حلول الحماية الأمنية مفككة للغاية، وكل منها يعالج جانبا محددا من أعمال الشركات، وقد لا تعمل هذه الحلول مع بعضها بصورة جيدة حين تجميعها معاً، ولذلك ينبغي على "الشركات الجاهزة للمستقبل" أن تتبنّى حلولاً أمنية متكاملة بحيث تكون بسيطة وفعّالة في الوقت ذاته.

1. الحداثة والأتمتة: تفرض لغات البرمجية والمنصات البرمجية القديمة قيودا كبيرة في العمل، وتحدّ من إمكانية إضافة مزايا وقدرات جديدة للشركات، في حين تسمح الأنظمة الأحدث بالحدّ من الكلفة الاقتصادية وتعزيز المرونة في العمل، فضلا عن أتمتة الإجراءات الحساسة في العمل.

وتعمل شركة Dell بشكل متزايد على دعم الشركات السعودية لتكون "جاهزة للمستقبل"، لاسيما وأن المملكة تعتبر واحدة من الأسواق الثلاثة الأكثر أهمية لشركة Dell في المنطقة والتي تضم إلى جانب المملكة كلاً من تركيا والإمارات، وهو ما دفع الشركة إلى الانتقال مؤخرا إلى مكتبها الجديد في "مجمع تقنية المعلومات والاتصالات"، إذ تبلغ مساحة المكتب الجديد ثلاثة أضعاف مساحة المكتب القديم للشركة في الرياض، كما يضم عدداً أكبر من الموظفين.