قدم القطري صالح الكواري، درساً في التغلب على تحديات إعاقته بتحقيق طموحاته وأحلامه، حينما أنشأ صحيفة البلاد الالكترونية القطرية التي تهتم بالأخبار والأحداث اليومية القطرية والخليجية والعربية والعالمية ، وتهدف إلى إرساء قواعد الإعلام الحر واحترام الرأي والرأي الآخر.
وتهتم صحيفة البلاد الإلكترونية بجمع وحصر جميع الأخبار والأحداث التي تهم المتابع في الشأن المحلي الداخلي أو الشأن الخارجي، كما تقدم من خلال واجهتها الالكترونية العديد من الزوايا والأقسام الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية، برؤية تحليلية واقعية ، تستشرق آفاق المستقبل، وتقدم خدمة اعلامية تنويرية مميزة. لا تكتفي بسرعة نشر الأخبار، وتحديثها على مدار الساعة، بل تحمل مسؤولية اجتماعية، في حرصها على مناقشة الموضوعات والتحقيقات التي تلامس هموم المواطنين والمقيمين على حد سواء، بمهنيّة في الطرح وفق معايير صحفية، ومعالجة احترافية استطاعت من خلالها استقطاب اهتمامات القراء.
من جانبه يعلق السيد صالح الكواري، على إنشاء الصحيفة قائلاً:" نهدف من خلال هذه الصحيفة،أن نكون النموذج الرائد في تقديم الرسالة الإعلامية الشاملة والقادرة على توصيل الخبر الموثوق، بأسلوب تحليلي وموضوعي، كما أن فكرة الصحيفة رائعة؛ ذلك إن الصحيفة الإلكترونية، عموماً، تستطيع بفضل شبكة الإنترنت تحقيق الكثير من المكتسبات كتجاوز الحدود الجغرافية، والسياسية، والوصول إلى قراء جدد خارج الدولة التي تصدر فيها، ويمكنها إضافة أخبار، وصور أو موضوعات بمعلومات جديدة فور وقوع الأحداث، كما أنها تتيح للقارئ المشاركة الفورية بالتعليق، وإبداء رأيه فيما يُنشر فيها من مواد تحريرية في تعليقات القراء".
ويضيف: " نعمل باستمرار على تطوير الصحيفة، وإثراء محتواها بطريقة بسيطة وعملية تواكب السرعة التي يتحدث بها العصر، للارتقاء بالقارئ وتقديم كل ما هو جديد ومفيد، ولكننا مع ذلك ما زلنا بحاجة إلى جهة راعية أو داعمة للمشروع، لتحقق الصحيفة الهدف المرجو منها".
من جانب آخر لا تغفل الصحيفة الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق التفاعل المطلوب مع القارئ والتعرف على وجهات نظره، فنجدها تعزز حضورها على شبكات التواصل هذه، بما في ذلك الفيسبوك وتويتر واليوتيوب، وبذلك تكون قريبة من القارئ بشكل دائم، تتفاعل معه وتعطيه فرصة التعبير عن آرائه وتستمع إلى مقترحاته، بهدف الاستفادة منها وإجراء أية تحسينات من شأنها الارتقاء بالصحيفة لتبقى دائماً عند حسن ظن قرائها.