في حفل لتكريم ألمع العلماء الشباب في مرحلة ما قبل الجامعة بالعالم العربي، أعلنت شركة إنتل اليوم أسماء الفائزين بالجوائز الكبرى في مسابقة إنتل السادسة للعلوم في العالم العربي لعام 2015، وذلك بالشراكة مع مكتبة الاسكندرية ومؤسسة شرف للتنمية المستدامة. وفاز محمد أيمن محمد عبد اللطيف، مصر، بالجائزة الكبرى وقيمتها 2500 دولار أمريكي على مشروعه عزل خلايا سرطان الرئة ومنعها من التغذية، كما فازت مريم محمد الهاشمي، الإمارات، بجائزة 2000 دولار أمريكي على مشروعها التجلي بالبلاستيك ، بينما فاز عمرو مصطفي إبراهيم عمر وفادي مصطفي إبراهيم عمر، مصر، بجائزة قيمتها 1500 دولار أمريكي على مشروعهم يجاد مساحة ومحيط الدائرة بمعلومية اي وتر بها.
وبجانب هؤلاء الفائزين، حصلت ستة مشروعات على جوائز "الأفضل في فئتها"، كما حصلت ستة أخرى على جوائز خاصة قدمتها مؤسسة موهبة ومؤسسة شومان.
كما حضر حفل توزيع الجوائز معالي وزير التعليم الدكتور الهلالي الشربيني، والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور بدر الدين العلايلي وذلك بالإضافة إلى ممثلين لسفارات المغرب، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، فلسطين والكويت.
وبهذه المناسبة ، صرح السيد طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة إنتل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي تمثل علامة فارقة في مستقبل العلماء الشباب في العالم العربي مشددا أن المتسابقين هم أفضل فإنه بات على قناعة بأن هؤلاء المبدعين الشباب سيجعلون عالمنا مكاناً أفضل".
من ناحيته ، وصف مهندس أيمن السيد مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الاسكندرية الحدث المؤثر في مستقبل الوطن معربا عن قناعته بأن العلماء والباحثون الشباب سيتولون زمام القيادة لاستكشاف آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا من أجل رفعة البشر. وأضاف أن الهدية التي يمكن تقديمها لهؤلاء الشباب الموهوبين هي إتاحة الفرصة لهم من أجل التميّز في العلوم والتكنولوجيا مشددا على ثقته في أن الشباب سيبذلوا قصارى جهدهم لإثراء تقدم العلوم والتكنولوجيا على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وبدوره شدد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شرف على إهتمام المؤسسة بتشجيع الابتكار وتدريب الطلاب على أخلاقيات وطرق البحث العلمي السليمة، وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية مع إنتل والتي تجددت للمرة الثانية مع إقامة مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي تنبثق من إيماننا بأن التركيز على مهارات الطلاب الإبداعية أصبح حاجة ملحة لمنطقتنا".
يذكر أنه تم إختيار المشروعات الفائزة من بين 77 مشروعاً تغطي العديد من المجالات ومن بينها الكيمياء الحيوية، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والنقل. وقامت لجنة حكام مؤلفة من أكثر من 40 عضواً تمثل 10 دول عربية جميعهم من اساتذة الجامعات من المنطقة، باختيار المشروعات الفائزة إستناداً إلى معايير من بينها الإبداع والأصالة والتفكير العلمي في المشروع، وتحقيق أهداف هندسية ودقة التفاصيل ومهارات الأداء ووضوح الأفكار وتعاون الفريق.
وجرت مسابقة هذا العام برعاية مؤسسة عبد الحميد شومان ومجموعة التركي ومؤسسة مصر الخير وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).