تشارك مختلف كليات الحاسب الآلي والمعلومات بالجامعات السعودية في المؤتمر الوطني الأول لكليات الحاسب في الفترة من 17 – 18 فبراير المقبل في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز بهدف تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي بما يتوافق مع المعايير الدولية، ومتطلبات سوق العمل الوطني والاعتماد الاكاديمي وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. صرح بذلك الدكتور عبدالرحمن بن هلال الطلحي عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز.
وقال إن المؤتمر الذي يجرى الاستعداد له منذ عدة أشهر تحت مظلة لجنة عمداء كليات الحاسب الآلي والمعلومات في الجامعات السعودية، هو الملتقى الأول من نوعه على مستوى كليات الحاسب في الجامعات السعودية وسيكون المؤتمر إن شاء الله فرصةً فريدة من نوعها لعرض أحدث الأبحاث العلمية والممارسات الدولية والمستجدات في تقديم البرامج الأكاديمية المتخصصة على المستوى الجامعي واستشراف التطورات المتوقعة في هذا المجال العلمي وكيفية الاستفادة منها لسائر المهتمين بهذا الحقل.
كما ذكر الدكتور الطلحي أن المؤتمر يتبنى مفهوم "المنظومة المتعلمة" عبر تقديم منصة علمية لمشاركة قصص النجاح في الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية بين كليات الحاسب الآلي في المملكة العربية السعودية ومناقشة سبل الاستفادة من تلك التجارب الناجحة بهدف تطوير أداء ومخرجات الكليات. كما أشار إلى مشاركة عدد من الأكاديميين الدوليين من المملكة المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا لتقديم تجارب جامعتهم وكلياتهم وإثراء حلقات النقاش في المؤتمر.
وأوضح الدكتور الطلحي أن المشاركات التي قبلت من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر شملت عدة مواضيع تركز على تطوير الخطط الدراسية والتدريب المباشر والتطبيق العملي والاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، والتعليم المعتمد على الفصول المعملية، فضلا عن إدارة المشاريع وفرق العمل، والعلاقة بين مخرجات الكليات وسوق العمل والشراكة بين الكليات وشركات التقنية وتطوير البحث العملي. مشيرا إلى أن اللجنة العلمية ستشرف على إقامة أول مسابقة وطنية في برمجة الحاسب الآلي على هامش المؤتمر.