بدأت مساء امس فعاليات ملتقى الشرق الأوسط الثاني لأمراض السكري الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للسكري وجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بجدة ، وذلك بفندق حياة بارك .
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود بن شاهين الأحول كلمة أوضح فيها أن الملتقى يناقش آخر التطورات والمستجدات في مجال مرض السكري ، الذي يعد من أكثر الأمراض شيوعا في المملكة، وعلاقته بالسمنة .
وبين أن هذا الملتقى يأتي إضافة إلى سجل حافل بالأنشطة العلمية المتنوعة التي قامت به الجمعية العلمية السعودية لأمراض السكر منذ إنشائها .
بعدها ألقى مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك بن حسن ظافر كلمة أشاد فيها بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في الجهات والقطاعات ذات العلاقة للحد من هذا المرض ، وذلك من خلال العديد من البرامج التوعوية والوقائية والعلاجية .
عقب ذلك ألقى وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد كلمة نوه فيها بأهمية البحث الدائم عن المستجدات في علاج مرض أصبح من أكثر الأمراض انتشارًا في المجتمع السعودي ، ومضاعفاته الجسيمة ، واتخاذ كل ما يلزم في سبيل تطويقه ومنعه من المزيد من الانتشار .
يذكر أن فعاليات الملتقى التي تستمر لمدة ثلاثة أيام تشتمل على عدد من ورش العمل التي تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير الأداء الطبي والتعليمي وتعزيز روح التعاون بين الجهات العلمية المشاركة في الملتقى .