يتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الاثنين، الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورموز الدولة ومحافظ الجيزة ورؤساء الجامعات وأعضاء مجلس جامعة القاهرة وعدد من أساتذة الجامعة ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بمصر. وأنهت جامعة القاهرة استعداداتها للاحتفالية، ومن المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة في الحادية عشرة والنصف صباحا حيث يكون في استقباله الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ليصطحب الملك لقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
وتبدأ مراسم الاحتفال بتسليم الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجامعة للترحيب بالملك سلمان، يليها تلاوة حيثيات منح الدكتوراه الفخرية، ثم يقدم رئيس الجامعة لخادم الحرمين "روب الدكتوراه الفخرية" لارتدائه، ويسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية والميدالية الخاصة بها. ويلقي خادم الحرمين الشريفين كلمة، لتختتم الفعاليات بصورة تذكارية مع مجلس جامعة القاهرة.
وكان مجلس جامعة القاهرة، بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب، قرر بالإجماع في اجتماعه يوم الخميس الماضي برئاسة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الدكتوراه الفخرية، وذلك تقديرا للدور المتفرد لخادم الحرمين الشريفين، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ، ومشهود في محيطها العربي والدولى، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره في دعم جامعة القاهرة وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات الجامعة، بما يؤدي إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي.
يشار إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة حصل عليها عدد من الزعماء، وبدأت قصة الجامعة مع الدكتوراه الفخرية بعد عامين من إنشاء الجامعة، حيث قرر مجلس الجامعة منح درجة الدكتوراه الفخرية للرئيس الأميركي الراحل تيودور روزفلت عام 1910، والملك الحسن الثاني ملك المغرب عام 1965، والرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام 1975 والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، كما حصل عليها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا عام 1990.