قال أمين عام مجلس الغرف السعودية المهندس عمر بن أحمد باحليوه"أن اقتصاد المملكة يسير بثقة واضحة بالظروف السياسية والاقتصادية الراهنة،وأن ذلك يبرهن على وجود الحكمة السياسية القائدة لوطننا نحو كل خير،وايضاً تبرهن على وجود الأمن.
وأضاف عقب تدشينه مساء أمس الثلاثاء بفندق الفيصلية بالرياض الدورة الثامنة لمعرض الرياض للسفر 2016 بحضور 250 جهة مشاركة ممثلة لعشرات الدول الخليجية والعربية والأجنبية،اضاف "أن وجود هذا العدد من الدول بهذا الوقت يعطينا مزيد من التأكيد في الاقتصاد السعودي،وهذا ما قد أكده مسثتمرون اجانب وغيرهم من الخبراء والمختصين في مختلف الجوانب الاقتصادية،والمملكة ليست فقط جاذبة كمصدرة للسياح من خلال هذا الحضورفقط،بل هي جاذبة للشركات السياحية والمجموعات الفندقية العالمية لإقامة مشاريعها بالمملكة .
وأوضح"أن وجود هذا العدد وعرض الفرص السياحية في العاصمة الرياض يعد إنعكاس للثقة بالمواطن وفي اعتدال سياسة المملكة في مختلف الجوانب،ومنها المجالات الاقتصادية التي جعلت المملكة وأحد من أهم دول مجموعة العشرين، ولا نبالغ بهذه الأهمية في ظل وجود الدلائل والمؤشرات الواضحة للمختصين وغيرهم من المتابعين،منوها بالسياحة كصناعة كبيرة،وتواصل الاهتمام السعودي بهذه الصناعة وتطويرها،ونلمس هذا التغير الكبير بالقطاع وتنظيمه من خلال وجود جهاز الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني،التي تقوم بدور يتصاعد في تنظيم هذه الصناعة وتحقيق وجود سياحية للمواطن وكل مقيم على أرض وطننا الغالي .
من جهته قال مدير عام شركة أساس لتنظيم المعارض بندر القريني،والقائمة على تنظيم معرض الرياض للسفر منذ نسخته الأولى بشكل دوري على مدار الأعوام الثمانية الماضية، قال" أن المعرض يعزز مكانة المملكة كدولة جاذبة لسياحة المعارض، ورائدة بقطاعي السفر والسياحة،من خلال اهتمامها بهذا القطاع وصناعته،خاصة مع تزايد معدل المواطنين السعوديين الذين يسافرون على المستويين الداخلي والخارجي سنوياً،وارتفاع أعداد السياح داخلياً وتنامي الشركات السياحية المحلية والخارجية،وتواجد مزودي خدمات الضيافة،ويقدم المعرض للمشاركين فرصاً لتبادل الخبرات والمعارف وأحدث المعاييرالمتبعة بسوق السفر بالشرق الأوسط والعالم على حدٍ سواء،ويعد المعرض منصة مفتوحة للمهنيين وعامة الناس،على نحوٍ يتيح لهم التفاعل مباشرة مع مختلف الهيئات السياحية من مختلف الدول،والفنادق،شركات الطيران ووكلاء السفر.