"أكور للفنادق" تعزز شراكتها مع "المحمّدية المتحدة" بإضافة فندق نوفوتيل سويتيس في الخُبر

أعلنت "أكور للفنادق"، المجموعة الرائدة في قطاع الضيافة العالمية، اليوم، عن توقيع اتفاقية مع شركة "المحمدية المتحدة"، الشركة العائلية التي تتخذ من الرياض مقراً لها والتي أسسها ويديرها خالد وفهد التركي، لإدارة فندق نوفوتيل سويتس في مدينة الخُبر السعودية. يشمل الفندق 196 جناحاً ويعتبر المشروع الرابع بين "أكور للفنادق" و"المحمدية المتحدة" في المملكة.

وأعرب أوليفييه غرانيه، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات في أكور للفنادق الشرق الأوسط، عن سعادته بتعزيز علاقة الشراكة مع "المحمدية المتحدة" وإطلاق علامة نوفوتيل سويتس في المنطقة الشرقية وقال: "تشرّفنا بالعمل مع مجموعة المحمدية المتحدة على عدة مشاريع فندقية شملت بداية إطلاق علامة ايبيس الاقتصادية في المملكة عام 2012، ومن خلال الاستفادة من خبرة شريكنا في قطاع العقارات في المملكة نأمل أن نوّفق بتقديم خيار إقامة مميز لعملائنا في المنطقة الشرقية".

تندرج "نوفوتيل سويتس" ضمن العلامات المتميزة في الفئة المتوسطة لمجموعة "أكور للفنادق" وتعتمد مفهوم الأناقة المعاصرة من خلال أجنحة يمكن تعديل مساحتها لتناسب احتياجات المسافرين بقصد العمل أو الترفيه على السواء.

ويقوم فندق نوفوتيل سويتس الخُبر مكان مبنى جاهز للشقق الفندقية سيخضع لعملية تجديد كاملة ليعكس معايير علامة نوفوتيل سويتس، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الأول من عام 2018.

ويحظى الفندق بموقع استراتيجي على طريق الملك عبد الله بالقرب من أشهر معالم المدينة مثل الواجهة البحرية والكورنيش وحديقة بن جلوي، إضافة إلى أبرز مواقع التسوق مثل فينيسيا مول ومجمّع الراشد مول. ويوفر الفندق إمكانية الوصول إلى الدمام عن طرق طريق الملك عبدالله وطريق الملك تركي بن عبد العزيز.

وأشار صلاح ومودن، نائب رئيس العمليات في مجموعة أكور للفنادق في السعودية ومصر، إلى مكانة الخُبر على خارطة الأعمال والسياحة وقال: "يسعدنا تلبية احتياجات المسافرين بقصد العمل أو الترفيه في المدينة من خلال المزايا التي توفرها علامة نوفوتيل سويتس".

وأضاف ومودن: "الفندق الجديد هو المنشأة الـ 35 قيد التطوير للمجموعة في المملكة ونسعى من خلاله لاستهداف النزلاء الذي يقيمون لفترات قصيرة وطويلة".

وسيوفر فندق نوفوتيل سويتس الخُبر أجنحة بحسبب التصميم الذي تتميز به علامة نوفوتيل سويتس، بما في ذلك الغرف المتصلة ومزايا أخرى تلبي احتياجات العائلات. كما يتضمن الفندق مطعماً مفتوحاً طوال اليوم بالإضافة إلى ردهة الفندق (اللوبي). وبانتظار النزلاء أيضاً حمام سباحة مغلق ونادي صحي.

واختتم غرانيه: "في الوقت الذي تمضي فيه المملكة في مساعيها الرامية لجذب عدد أكبر من السياح وبناء البنية التحتية اللازمة، بات من الضروري توفير خيارات مختلفة للزوار، ونحن ملتزمون بتقديم خيارات فندقية متعددة وفق أعلى المعايير العالمية".  

تدير مجموعة "أكور للفنادق" حالياً 75 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط تضم بمجملها نحو   20,000غرفة بدءاً من العلامات الفاخرة وصولاً إلى المتوسطة والاقتصادية. ولدى المجموعة أيضاً 53 فندقاً قيد الإنشاء في المنطقة، مما يرفع عدد الغرف بواقع 14,000 غرفة.