١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الحكومية | الجمعة 15 أبريل, 2016 7:16 صباحاً |
مشاركة:

الملك والرئيس التركي يحضران توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - التركي

وقعت المملكة وجمهورية تركيا بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - التركي.

ووقع المحضر من الجانب السعودي معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، فيما وقع من الجانب التركي معالي وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو.

ويعنى المجلس بالتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والبنوك والمال والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة والزراعة والثقافة والتربية والتكنولوجيا والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام والصحافة والتلفزيون، والشؤون القنصلية.

حضر التوقيع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي المستشار بالديوان الملكي المشرف على مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد بن محمد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد، وكبار المسؤولين في الحكومة التركية.

إلى ذلك قال وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير «أن المملكة والجمهورية التركية تعدان بلدين محوريين في المنطقة»، مؤكداً أن البلدين الشقيقين يسعيان إلى اتخاذ خطوات مهمة خلال الأسابيع المقبلة ليدفع إلى الأمام اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي التي وقعت في اسطنبول أمس بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان.

وأعرب الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عقب توقيع محضر إنشاء المجلس عن سعادته بالتنسيق بين البلدين، مفيداً أن المحضر يتشكل من ثمانية محاور أساسية، في المجالات «الدبلوماسية والسياسة، والأمن، والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة، والزراعة، والثقافة، والتعاون العسكري، إلى جانب التعاون الأمني الذي كان موجوداً أساساً».

وأوضح أن الاتفاق يشمل الصحافة والإعلام، والشؤون القنصلية أيضاً.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن استقرار وأمن المملكة وتركيا، يعدان أمراً مهماً لاستقرار المنطقة أيضاً. وأضاف أوغلو «سنواصل أعمالنا المشتركة من أجل استقرار المنطقة وفي مقدمتها سوريا، والعراق، واليمن».

وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية المجلس، في رفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستويات أعلى، وقال «سنعزز علاقاتنا في المجالات الدبلوماسية والسياسية، والصناعة، والتجارة، والاقتصاد والاستثمار، والثقافة، والتعليم، والرياضة، والتقنية والصناعات الدفاعية والعسكرية، والتعاون الأمني، بالإضافة إلى مجالات الاتصالات، والمعلومات، والشؤون القنصلية في إطار هذه الاتفاقية».

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة