بالمقارنة مع النظام الغذائي الأصلي لـ أتكنز، يتضح أن النظام الجديد يعطي المزيد من المرونة والسلاسة، حيث يستطيع الفرد اختيار المرحلة التي يبدأ بها وفقاً لإحتياجاته وأهدافه الشخصية، مما يساعده على الحفاظ على أي وزن خسره، أو التحكم في العوامل الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم، الدهون الثلاثية أو ارتفاع مستويات الكوليسترول.
يوفر النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز قائمة من المبادئ التوجيهية حول البروتين والدهون بالتحديد، ويستطيع من يتبع هذا النظام تناول الخضر الورقية والخضروات الأساسية منذ البداية، وبعد فترة وجيزة يستطيع تناول المكسرات، البذور والفواكه ذات السكر المنخفض. لم يعد يُعرف على أن أتكنز بأنه النظام الغذائي المرتكز إلى "اللحم والجبن" منذ أن تبين أن الكثير من البروتين قد يقف عائقاً أمام فقدان الوزن.
يواصل النظام الحياتي الجديد لأتكنز في تثقيف الجمهور حول فقدان الوزن والمحافظة عليه وذلك من خلال إجراء ونشر سلسلة متنوعة من الأبحاث. ومن المحاور الصحية التي تركز عليها عملية الوعي هذه هي: فقدان الوزن، التحسن في العوامل الخطيرة الخاصة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السكر، الإلتهاب، علاج الصرع، تقليل السمنة لدى الأطفال والمراهقين.