بعد النجاح الكبير الذي حصدته لجنة جائزة بياف (BIAF) جوائز مهرجان بيروت الدولي في لبنان خلال السنوات الماضية، عقدت اللجنة برئاسة الدكتور ميشال ضاهر مؤتمراً صحافياً بمنتجع أتلانتس النخلة في دبي للإعلان عن تفاصيل إطلاق مهرجان "ضيافة" التكريمي Distinctive International Arab Festivals Awards (DIAFA).
وقال الدكتور ميشال ضاهر :"يسعدنا أن نطلق مهرجان "ضيافة" التكريمي من إمارة دبي التي عرفت على المستوى الإقليمي والعالمي بإسقطابها للعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، كونها تتمتع ببنية تحتية قوية في كافة القطاعات أهلتها لتنافس أعرق المدن العالمية".
وأضاف ضاهر بأن مهرجان "ضيافة" التكريمي بدورته الأولى والمتوقع أن تستضيفه دبي في يناير 2017 في منتجع أتلانتس النخلة، سيُكرم شخصيات عربية وعالمية أبدعت وتميزت كلّاً في مضمارها، لتصبح جائزة سنوية تضيء على إنجازات المكرمين وعلى مسيرة نجاح وتألق جعلت منهم من أبرز الأسماء حول العالم.
وأشار بأن المهرجان يجسد فرصة مثالية لشكر كلّ من أبدع في مجاله، حيث من المتوقع أن يكرّم في سنته الأولى20 شخصية رفيعة المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن حول العالم .أما عن المجسم الخاص بالجائزة، فسيكون عبارة عن صقر محلّق مصنوع من المادة البرونزية ومطلي بالذهب يبلغ طوله 41 سنتيمتراً وهو يرمز إلى الحكمة والذكاء والنجاح و الإبداع والتميز.
وتتألف لجنة مهرجان "ضيافة" التكريمي من شخصيات متخصصة كل في مضمارها تنتقي المرشحين، أصحاب الإنجازات من مختلف المجالات كالثقافة، الكتابة، الطب، الرياضة، الاقتصاد، الإبتكار والريادة، الإعلام، الموسيقى من تأليف وتلحين وغناء. بالإضافة إلى الفن من رسم ونحت وتمثيل ومجالات أخرى كالتكنولوجيا وفن العمارة. وسيهدي المهرجان في كل دورة إلى "معلم" أو شخصية طبعت بمآثرها إنجازات كبيرة في العالم العربي والعالم.
من جهتها قالت ديما عياد، نائب الرئيس لقطاع تسويق الفعاليات، منتجع أتلانتس النخلة في دبي : " نؤمن بأهمية الإبداع في بلد لم يرض إلا بالرقم واحد وفي مدينةٍ تسعى لتكون دائماً في المقدمة وهي مدينة دبي. لذا سعدنا بإستضافة المؤتمر الصحافي للإعلان عن هذه المبادرة الرائدة والمهمة على كافة الأصعدة، لا سيما وأننا سنستضيف الحفل في يناير من العام القادم".
وأشارت عيّاد إلى سعي أتلانتس دائماً إلى دعم مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها الإمارات بشكلٍ عام ودبي بشكلٍ خاص من خلال تكريس كافة إمكانياتها لتحقيق النجاح لها.
من ناحيةٍ أخرى، تصبو لجنة المهرجان إلى تحقيق رقم عالمي جديد لدبي خلال الحفل المنتظر يتمثّل بإنجاز أكبر وأطول جائزة تكريمية على الإطلاق ستدخل في موسوعة غينيس العالمية، وستُهدى إلى شخصية رائدة وعملاقة يكشف عن اسمها في حينه.