بدعوة من الأكاديمية الفرنسية للنقوش والآداب بباريس يلقي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني محاضرة في مقر الأكاديمية غدا الجمعة (27 شعبان 1437هـ الموافق 3 يونيو 2016م)، وذلك في تمام الساعة 3،15 عصرا بتوقيت المملكة.
وسيتناول الأمير سلطان في محاضرته جوانب من البعد الحضاري والعمق التاريخي للمملكة، والأهمية التاريخية التي تشكلها الجزيرة العربية بكونها ملتقى للحضارات الإنسانية، وجسراً يربط طرق التجارة العالمية عبر العصور، ومنطلقاً للحضارة الإسلامية العظيمة التي أثرت العالم، وحاضناً لحضارات ضاربة في جذور التاريخ بدأت منذ بدايات التاريخ البشري في الأرض، إضافة إلى المكانة التي تحظى بها المملكة اليوم بين دول العالم، على المستويات الإسلامية والسياسية والاقتصادية والحضارية، والتي تمثل امتدادا لإرث حضاري عريق.
كما سيتحدث سموه عن التراكم الحضاري للمملكة، متناولا بعض الشواهد التي وثقتها الكشوفات الأثرية التي توسعت بعد إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتصل الآن إلى (30) بعثة وفريق علمي متخصص يضم كل فريق منها علماء سعوديين إلى جانب علماء متخصصين من أهم الجامعات ومراكز البحوث العالمية.
وتعد الأكاديمية الفرنسية للنقوش والآداب بباريس التي دعت الأمير سلطان بن سلمان لتقديم محاضرة ضمن نشاطها النخبوي، أرقى المعاهد المتخصصة بالآثار والفنون والآداب في فرنسا وإحدى أشهرها على مستوى العالم، وتستضيف عادة نخبة القادة والعلماء المؤثرين في هذا المجال على مستوى العالم.