أعلنت "أڤايا" اليوم، أن مشغّلي الفنادق في الشرق الأوسط باتو يتوجهون لاعتماد مبادرات التحوّل الرقمي لابتكار تجارب لا تضاهى لنزلائهم، ولتحقيق ميزة تنافسية ضمن هذا القطاع الذي يشهد نمواً حيوياً في المنطقة.
ومع انخفاض مستويات الإشغال ومعدّلات الأسعار اليومية في المنطقة، يبحث مشغلو الفنادق عن الحلول التي تقدمها "أڤايا"، الشركة الرائدة عالمياً في برامج اتصال الشركات والأنظمة والخدمات، وذلك لتحديث خدماتهم الفندقية، وإيجاد تدفقات جديدة للدخل، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
يذكر أن أعمال "أڤايا" الإقليمية في قطاع الضيافة نمواً بنسبة 40% في النصف الأول من سنتها المالية، على الرغم من أن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا كانتا الوحيدتين في تراجع معدّل الإشغال والأسعار، وذلك حسب تقارير مؤسسة "إس تي آر جلوبال" STR Global المتخصصة في الأبحاث الفندقية؛ حيث انعكس ضعف أسعار النفط، وغياب الاستقرار الجيوسياسي، سلباً على مستوى الطلب، بما دفع مشغلي الفنادق للبحث عن حلول لتخفيض الكلفة الإجمالية للملكية، مع الحفاظ على مستوى فائق لتجربة النزلاء.
وفي هذا السياق، يقول فريدريك سبتي، نائب الرئيس لحلول قطاع الضيافة في "أڤايا" العالمية: "مع استعداد المنطقة لاستضافة أحداث كبرى مثل ’إكسبو 2020‘ في دبي، ونهائيات ’كأس العالم لكرة القدم 2022‘ في قطر، تحتاج الفنادق إلى توفير تجارب أكثر جاذبية للزوار، وخدمات متميزة كي تتفوق على منافسيها. وفي وقتنا الحاضر، لا يبحث النزلاء عن تجربة فندقية تقليدية، فهم يتطلعون إلى الحصول على خدمة انسيابية والتي تعتمد بدورها على التقنيات التكنولوجية الحديثة، مع الوصول إلى المعلومات والخدمات المطلوبة بشكل فوري، والحصول على رفاهية مخصّصة في غرفهم، وتجربة فردية تلبي احتياجاتهم الخاصة".
وبهذا الإطار، قال هاري ناير، رئيس قطاع التكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط في "مجموعة فنادق ماينور": "تلتزم ’مجموعة فنادق ماينور‘ بتقديم خدمات تفوق توقعات النزلاء ضمن منشآتها. ولتحقيق ذلك، فقد تعاونا مع ’أڤايا‘ لتوفير حلولٍ متنقلة تساهم بتقديم تجربة تفاعلية وآمنة لضيوفنا، وبالتالي تلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية. إن الحلول التي توفرها لنا ’أڤايا‘ تساهم بمساعدتنا على توفير خدمات مبتكرة بشكلٍ أسرع، وتعزيز كفاءة العمليات، وخفض التكاليف، وذلك في إطار خطط التحول الرقمي التي ننتهجها."
يذكر أن "مجموعة فنادق ماينور"، والتي تمتلك وتدير منشآت فندقية في أكثر من 22 دولة حول العالم، قد قامت باعتماد حلول مبتكرة للاتصال الموحد، ومراكز الاتصال والتي تطورها "أڤايا"، حيث تم تطبيق هذه الحلول في الفنادق التابعة للمجموعة في المنطقة، وذلك في إطار الخطط التوسعية التي تنتهجها المجموعة للتوسع في أسواق المنطقة.
ويتجلى الدفع نحو التحول الرقمي في مختلف عناصر هذا القطاع؛ حيث سجلت "أڤايا" تزايداً لاستثمارات الفنادق في الاستراتيجيات الرقمية لتحسين تجارب نزلائها، في حين يتطلع مشغلو الفنادق إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والموارد، والتركيز على التكلفة الإجمالية للملكية.
ويمكن للشركات العاملة في قطاع الضيافة والتي تسعى إلى التحول الرقمي أن تحصل بذلك على الفوائد التالية:
حلول التنقل: يتمكن من خلالها الموظفون والنزلاء من الوصول بشكل آمن إلى خدماتهم المفضلة من أي مكان داخل العقار، وباستخدام ما يفضلونه من الأجهزة المتنقلة.
تكامل اجتماعي: يتيح للعملاء مشاركة تجاربهم بشكل فوري. ويمكن للفنادق أن تؤسس بنوك معلومات خاصة بها أيضاً، اعتماداً على تقييمات العملاء وآرائهم لتطوير الخدمة وضبطها لتحسين تجربة النزلاء اعتماداً على ملفاتهم الشخصية.
تجربة داخل الغرف: يتحول خلالها النزلاء من أسلوب طلب عدة أرقام للحصول على الخدمات، إلى التعامل مع وكيل واحد على إطلاع دائم باحتياجات النزيل.
ويعمل ما يزيد عن 80% من العلامات الفندقية المحلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مع شركة "أڤايا" على التحول الرقمي في تجربة نزلائها، وعلى المستوى العالمي، تعتمد 8 من أصل 10 علامات فندقية في العالم على حلول "أڤايا".