إقامة السحور الوردي الثاني لرفع الوعي بأمراض السرطان ولتشجيع الكشف المبكر

أقيم يوم الخميس الماضي ١٨ رمضان 1437, السحور الوردي الثاني والذي تم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود. وقد تمت إقامة هذه السحور النسائي الخيري بالتعاون بين مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر وفندق برج رافال كمبينسكي بوصفه الراعي المستضيف للفعالية. وقد تم التبرع بنصف قيمة تذاكر السحور بالإضافة إلى ريع الحفل كاملاً إلى مرضى السرطان في المملكة.

وقد تضمن السحور الوردي الثاني العديد من الأنشطة والفقرات المتنوعة بين ثقافية واجتماعية ، حيث كان للمركز كلمته بواسطة الشيخة نوف بنت عبداللطيف العبداللطيف والتي وضحت فيها أهمية  توجه رجال و سيدات الأعمال للمساهمة  بالأعمال الخيرية لصالح هذا المجتمع حيث أنها تطرقت لتجربة والدها الشيخ عبداللطيف العبداللطيف، المتبرع بمركز عبداللطيف للكشف المبكر ، كما تلتها كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد آل سعود  والتي حثت فيها على أهمية دعم و مساندة مرضى السرطان بالمملكة بكل السبل المتاحة. ومن ثم تم تقديم أوبريت استعراضي إنشادي للمرأة قدمته ” فرقة أثر". وتم عرض تجربة المتعافين من السرطان بصوت آية الحربي ، وتجربة الكاتبة الطفلة فجر الهديب  والتي ألهمتها تجربتها العائلية لدي خالتها التي صارعت مرض السرطان ، بأن تكون كاتبة معاصرة وقامت بتوزيع نسخ من كتابها المؤلف على الحضور  .

وتم تقديم عروض فنية عن فن المكياج السينمائي التوعوي والموجه لتسليط الضوء على مراحل سرطان الثدي عن طريق الفنانة نداء آل العبد الواحد ، وتقديم أساسيات ماكياج الوجه بواسطة فنانة المكياج حنان العتيبي، كما أقيم عرض أزياء عبايات بقيادة المصممة  رزان العساف و عدد من العارضات المتميزات اللائي ساهمن في نجاح العرض المقدم ومنهم : مريم ناصر، أسيل عماد يونس وهديل العسيري.

وبعد هذه الفعاليات أقيم مزاد خيري نصف ريعه لصالح مرضى السرطان حيث اشتمل على لوح فنية لأشهر الفنانات التشكيليات : الفنانة/علياء الشعيل ، الفنانة/ إيمان سراج والفنانة التي لم يمنعها فقدها لبصرها بسبب سرطان العين من تنمية موهبتها أ/نورة حمود . وكذلك عقد مجوهرات من ( مجوهرات غازي بن طالب ) ومجموعة عباءات من بوتيك عبايات نجد.

هذا وقد صرّحت غادة الأمين المدير التنفيذي لمركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر بأن إقامة الفعاليات الخيرية تساهم بشكل كبير في نشر الوعي بالكشف المبكر بأمراض السرطان وتساهم أيضاً في نشر تجارب المتعافين من هذا المرض. وأضافت:" نحن في مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر لا يقتصر دورنا فقط في تقديم خدمة الكشف المبكر عن أمراض السرطان, بل نبحث أيضاً عن رفع مستوى الوعي بأمراض السرطان, وبنقل التجارب الحية من أجل خلق حالة من الوعي المجتمعي حول هذه الآفة".

و الجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت حملتها في شهر رمضان تحت عنوان ” أنا أقدر .. وأنت تقدر” وللتبرع ودعم برامج الجمعية بإرسال رسالة تحتوي الرقم (١) إلى الرقم ٥٠٧٠ ، وهذه الخدمة متوفرة لدى جميع شركات الاتصالات .

وقد أشار يزيد المقبل, مدير العلاقات العامة في فندق برج رافال كمبينسكي, بأن استضافة هذه الفعالية الخيري يأتي امتداداً للفعاليات والأنشطة التي يستضفيها الفندق كجزء من مسؤوليته الاجتماعية في التوعية والتنمية. وأضاف:" لقد سعدنا جداً بالعمل مع فريق مركز عمل عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر, ونتمنى بأن نكون قد ساهمنا في نشر التوعية حول هذا المرض, وأن نكون قد ساعدنا في جمع التبرعات لصالح مرضى السرطان في المملكة".