تلفزيون ج يزيح الستار عن استوديو ج بمدينة كيدزانيا جدة في أول أيام عيد الفطر المبارك وهو استوديو متكامل من حيث الكاميرات وأجهزة الإضاءة والصوت والاكسسورات والديكور لتدريب الأطفال والناشئة زوار المدينة الترفيهية كيدزانيا على التقديم التلفزيوني والإخراج وتقنيات التصوير والإضاءة في تجربة فريدة مليئة بالمعرفة والإثارة في عالم العمل التلفزيوني على أيدي فريق عمل محترف من تلفزيون ج.
وأعرب السيد سعد الهديفي المدير العام التفيذي بالوكالة مدير تلفزيون ج وقناة براعم عن سعادته لافتتاح استوديو ج في كيدزانيا جدة قائلاً" لقد عملنا جاهدين على إنجاز هذا المشروع انطلاقا من استراتيجية وأهداف تلفزيون ج التي تقوم على وضع الطفل في محور اهتمامنا وإثراء أفكاره وتنمية مهاراته، ويأتي استوديو ج في كيد زانيا تأكيداً لتحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع من خلال إتاحة الفرصة للأطفال رواد المدينة الترفيهية كيد زانيا للتدريب على تقديم البرامج التلفزيونية ومعرفة كافة الأمور المتعلقة بها كالإخراج وتقنيات الصوت والإضاءة والديكور والاكسسوارات وهو بالفعل تجربة فريدة وغير مسبوقة في عالم التلفزيون.
سوف يتمكن الأطفال في استوديو تلفزيون ج من أداء أدوار مهمة وخوض تجربة تلفزيونية حقيقية، حيث يدخل ثمانية أطفال الأستوديو ويقوم واحد منهم بدور مقدم البرامج، وثلاثة بدور المصورين، أما الاربعة المتبقون فيقومون بأدوار الفنيين داخل غرفة التحكم. خلال فترة زمنية قدرها 20 دقيقة.
استوديو ج في كيدزانيا يخاطب تطلعات الأطفال ويسعى إلى اكتشاف مواهبهم وتنميتها، إضافة إلى توسيع مداركهم ضمن رؤية هادفة ومضمون يلبي احتيجاتهم العصرية سواء من خلال الشاشة الصغيرة أو النوافذ الرقمية التفاعلية المختلفة، أو التجارب التلفزيونية الممتعة والمفيدة، التي تجعل شاشة تلفزيون ج ساكنة في قلوب الأطفال حاصلة على ثقة الآباء.
يجعل استوديو ج الأطفال جزءًا من عملية الإنتاج التلفزيوني، إذ تشمل التجربة الجانب التثقيفي التوعوي والجانب التعليمي. ويعتبر التفاعل الكبير الذي تحظى به برامج تلفزيون ج في أوساط الأسرة العربية أكبر دليل على النجاح الذي حققه خلال فترة وجيزة من انطلاقه، لقد عمل تلفزيون ج طوال السنوات الماضية على وضع خطط لتطوير كل ما يقدمه معتمداً في ذلك على المعلومة المفيدة والترفيه المسلي وهو اليوم من خلال هذا الاستوديو يخطو خطوات مهمة تجعل الطفل يتجاوز مرحلة التلقي ليكون جزءا فاعلاً في كل ما يقدم له من برامج، هذا التحول المهم في العلاقة بين الطفل والتلفزيون سيجعل من تلفزيون ج رائدا في إيصال رسالته التعليمية الترفيهية إلى الطفل أينما كان وبشكل يناسب قيمه لينطلق برؤية واضحة نحو مستقبل زاهر، ليظل تلفزيون ج نبراسا ينير الطريقة أمامه في تلك المراحل المهمة من حياته.